اسم الکتاب : عشرون حديثا من صحيح البخاري دراسة اسانيدها وشرح متونها المؤلف : العباد، عبد المحسن الجزء : 1 صفحة : 194
فقال: حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو داود حدثنا سفيان عن أبى إسحاق عن عمرو بن ميمون عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أتدرى ما حق الله على العباد"؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال: "فان حقه عليهم أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا، قال: أتدرى ما حقهم عليه إذا فعلوا ذلك": قلت: الله ورسوله أعلم، قال: "أن لا يعذبهم"، هذا حديث حسن صحيح وقد روى من غير وجه عن معاذ بن جبل.
المبحث الثاني: التعريف برجال الإسناد.
الأول: شيخ البخاري هدبة بن خالد قال الحافظ ابن حجر في التقريب: هدبة بضم أوله وسكون الدال بعدها موحدة بن خالد بن الأسود القيسي أبو خالد البصري ويقال له هداب بالتثقيل وفتح أوله ثقة عابد تفرد النسائي بتليينه من صغار التاسعة، مات سنة بضع وثلاثين أي بعد المائتين ورمز لكونه من رجال الشيخين وأبى داود، وقال المقدسي في الجمع بين رجال الصحيحين: هدبة بن خالد بن الأسود بن هدبة أبو خالد القيسي البصري أخو أمية ويقال هداب سمع هماما عند هما أي في الصحيحين- وحماد بن سلمة وسليمان بن المغيرة عند مسلم روى عنه البخاري ومسلم مات سنة ست أو سبع أو ثمان وقيل خمس وثلاثين ومائتين انتهى، ونقل في تهذيب التهذيب توثيقه عن ابن معين ومسلمة بن القاسم، وقال الذهبي في الميزان: هدبة بن خالد القيسي البصري ولقبه هداب ثقة عالم صاحب حديث ومعرفة وعلو إسناد شهد جنازة شعبة وروى عن جرير بن حازم وحماد بن سلمة وأبان بن يزيد، وعنه البخاري ومسلم وأبو داود والفريابي وأبو يعلى والبغوي والناس، وثقه ابن معين وكيره وقال أبو حاتم: صدوق، وقال ابن عدى بعد أن ذكره في الكامل: لا أعرف له حديثا منكرا، وأما النسائي فقال. ضعيف وقواه مرة أخرى، وقال عبدان الأهوازي: كنا لا نصلى خلف هدبة من طول صلاته يسبح في السجود نيفا وثلاثين تسبيحه، وكان أشبه خلق الله بهشام بن عمار
اسم الکتاب : عشرون حديثا من صحيح البخاري دراسة اسانيدها وشرح متونها المؤلف : العباد، عبد المحسن الجزء : 1 صفحة : 194