اسم الکتاب : عشرون حديثا من صحيح البخاري دراسة اسانيدها وشرح متونها المؤلف : العباد، عبد المحسن الجزء : 1 صفحة : 161
المبحث الثالث: لطائف الإسناد وما فيه من الشواهد التطبيقية لعلم مصطلح الحديث
1- رجال الإسنادين السبعة خرج حديثهم أصحاب الكتب الستة إلا شيخ البخاري في الإسناد الثاني آدم بن أبى إياس فلم يرو له مسلم وابن ماجه.
2- رجال الإسنادين السبعة بصريون إلا شيخي البخاري يعقوب فهو بغدادي وآدم عسقلاني نشأ ببغداد.
3- يعقوب بن إبراهيم الدورقي شيخ البخاري وقد توفي قبله بأربع سنوات وقد شاركه في الرواية عنه مباشرة بقية أصحاب الكتب الستة.
ومما يحسن ذكره هنا أن يعقوب بن إبراهيم هذا ومحمد بن بشار الملقب بنداراً ومحمد بن المثنى الملقب الزمن قد ماتوا في سنة واحدة وهي سنة اثنتين
المعلم والأوزاعي وشعبة وعلقمة انتهى. وقال الذهبي في الميزان: حافظ ثقة ثبت لكفه مدلس ورمى بالقدر قال يحي بن معين: ومع هذا فاحتج به أصحاب الصحاح لاسيما إذا قال: حدثنا، مات كهلا انتهى. وقال الحافظ في مقدمة الفتح: قتادة بن دعامة البصري التابعي الجليل أحد الأثبات المشهورين كان يضرب به المثل في الحفظ إلا أنه كان ربما دلس، وقال ابن معين: رمى بالقدر وذكر ذلك عن جماعة، وأما أبو داود فقال: لم يثبت عندنا عن قتادة القول بالقدر والله أعلم واحتج به الجماعة انتهى، وترجم له في تهذيب التهذيب بأكثر من خمس صفحات، ومما ذكره من الثناء عليه قول ابن سيرين: قتادة هو أحفظ الناس، وقول بكير بن عبد الله المزني: ما رأيت الذي هو أحفظ منه ولا أجدر أن يؤدى الحديث كما سمعه، ونقل عن بعض العلماء وصفه بالتدليس، ونقل عن بعضهم أنه روى عن جماعة لم يسمع منهم فهو متصف بالإرسال والتدليس.
اسم الکتاب : عشرون حديثا من صحيح البخاري دراسة اسانيدها وشرح متونها المؤلف : العباد، عبد المحسن الجزء : 1 صفحة : 161