responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عشرون حديثا من صحيح البخاري دراسة اسانيدها وشرح متونها المؤلف : العباد، عبد المحسن    الجزء : 1  صفحة : 159
المبحث الثاني: التعريف برجال الإسناد:
أول رجال الإسناد الأول: شيخ البخاري يعقوب بن إبراهيم، قال الحافظ في التقريب: يعقوب بن إبراهيم بن كثير بن أفلح العبدي مولاهم أبو يوسف الدورقي ثقة من العاشرة، مات سنة اثنتين وخمسين أي بعد المائتين وله ست وتسعون سنة وكان من الحفاظ ورمز لكونه من رجال الجماعة. وقال الخزرجى في الخلاصة: روى عن يحي بن أبى زائدة ومعتمر بن سليمان وعبد العزيز بن أبى حازم وخلق وعنه الجماعة، قال الخطيب: كان حافظا متقنا صنف المسند، وقال الحافظ في تهذيب التهذيب: العبدي مولى عبد القيس أبو يوسف الدورقي الحافظ البغدادي. وقال المقدسي في الجمع بين رجال الصحيحين: يكنى أبا يوسف أخو أحمد القيسي مولى لعبد القيس وليس من بلد دورق وإنما كانوا يلبسون قلانس تسمى الدورقية فنسبوا إليها. وقال: قال أبو العباس السراج. ولد يعقوب سنة ست وستين ومائة وكان بينه وبين أخيه أحمد سنتان ومات سنة اثنتين وخمسين ومائتين.
الثاني: ابن علية قال الحافظ في التقريب: إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم الأسدي مولاهم أبو بمضر البصري المعروف بابن عليه ثقة حافظ من الثامنة مات سنة ثلاث وتسعين أي بعد المائة وهو ابن ثلاث وثمانين سنة ورمز لكونه من رجال الجماعة. وقال المقدسي في الجمع بين رجال الصحيحين:

عبد العزيز ح. وأنبأنا عمران بن موسى قال: حدثنا عبد الوارث قال: حدثنا عبد العزيز عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ماله وأهله والناس أجمعين".
ورواه ابن ماجه في أوائل شنه فقال: حدثنا محمد بن بشار ومحمد بن المثنى قالا: حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة قال: سمعت قتادة عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين"..
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده.

اسم الکتاب : عشرون حديثا من صحيح البخاري دراسة اسانيدها وشرح متونها المؤلف : العباد، عبد المحسن    الجزء : 1  صفحة : 159
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست