responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عشرون حديثا من صحيح البخاري دراسة اسانيدها وشرح متونها المؤلف : العباد، عبد المحسن    الجزء : 1  صفحة : 141
المبحث الثاني، التعريف برجال الإسناد:
الأول: شيخ البخاري عمرو بن خالد قال الحافظ في التقريب: عمرو بن خالد بن فروخ بن سنعيد التميمي ويقال الخزاعي أبو الحسن الحراني نزيل مصر ثقة من العاشرة مات سنة تسع وعشرين أي بعد المائتين، ورمز لكونه من رجال البخاري وابن ماجه، وقال المقدسي في الجمع بين رجال الصحيحين: سمع الليث بن سعد وزهير بن معاوية روى عنه البخاري في مواضع، وقال: مات بممر سنة تسع وعشرين ومائتين، وذكر الحافظ في تهذيب التهذيب توثيقه عن العجلي والدارقطنى ومسلمة. وقال: وذكره ابن حبان في الثقات. وقال الذهبي في الميزان: ثقة مشهور
الثاني: الليث وهو ابن سعد قال الحافظ في التقريب: الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي أبو الحارث المصري ثقة ثبت فقيه إمام مشهور من السابعة،

رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أي الإسلام خير؟ قال: " تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف". ورواه الإمام أحمد ؤ المسند فقال: حدثنا حجاج وأبو النضر قالا: حدثنا ليث حدثني يزيد بن أبى حبيب عن أبى الخير عن عبد الله بن عمرو أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال خير: قال: "أن تطعم الطعام وتقرأ السلام علي من عرفت ومن لم تعرف".
والحديث رواه البخاري في الأدب المفرد باب التسليم بالمعرفة وغيرها عن شيخه قتيبة بن سعيد بمثل إسناده ومتنه في الصحيح وفي باب من كره تسليم الخاصة عن عبد الله بن صالح عن الليث بمثل إسناده ومتنه، ورواه أبو نعيم في الحلية في ترجمة عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن أبى بكر بن خلاد عن الحارث بن أبى أسامة عن يونس بن محمد المؤدب عن الليث بمثل إسناده ومتنه، وأخرجه الخطيب في تاريخ بغداد في ترجمة حامد بن سعدان بإسناده إليه عن ابن رمح وابن زغبة عن الليث بمثل سنده ومتنه.

اسم الکتاب : عشرون حديثا من صحيح البخاري دراسة اسانيدها وشرح متونها المؤلف : العباد، عبد المحسن    الجزء : 1  صفحة : 141
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست