responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري المؤلف : الغنيمان، عبد الله بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 349
قال: " باب: {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء} [1] ، {وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} ([2]) ".
قال الأزهري: " العرش في كلام العرب: سرير الملك يدل على ذلك سرير ملكة سبأ، سماه الله - جل وعز- عرشاً، فقال: {إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ} [3] .
قلت: والعرش في كلام العرب - أيضاً -: سقف البيت، وجمعه عروش، ومنه قول الله - جل وعز -: {أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا} [4] .
قال الكسائي: {عَلَى عُرُوشِهَا} على أركانها.
وقال غيره من أهل اللغة: على سقوفها، أراد أن حيطانها قائمة، وقد تهدمت سقوفها، فصارت في قرارها، وانقعرت الحيطان من قواعدها، فتساقطت على السقوف المتهدمة قبلها" [5] .
"وقال الليث: العرش: السرير للملك، والعرش، والعريش: ما يستظل به.
قال: وعرش الرجل: قوام أمره، فإذا زال قوام أمره، قيل: ثل عرشه" [6] .
وقال الجوهري: " العرش: سرير الملك، وعرش البيت: سقفه، والعرش،

[1] الآية 7 من سورة هود.
[2] الآية 129 من سورة التوبة.
[3] الآية 23 من سورة النمل.
[4] الآية 259 من سورة البقرة.
(5) "تهذيب اللغة" (1/413) .
[6] المصدر نفسه (1/415) .
اسم الکتاب : شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري المؤلف : الغنيمان، عبد الله بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 349
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست