responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري المؤلف : الغنيمان، عبد الله بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 332
والنزول إلى السماء الدنيا، والاستواء على العرش، والضحك، والفرح.
قال الله -تعالى- لموسى: {وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي} [1] ، وقال – عز وجل – {ولتصنع على عيني} [2] ، وقال – سبحانه وتعالى -: {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ} [3] ، وقال – عز وجل -: {ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام} [4] ، وقال تعالى: {بل يداه مبسوطتان} [5] ، وقال – جل وعلا-: {قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} [6] ، وقال -تعالى-: {وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ} [7] ، وقال -تعالى-: {هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام} [8] ، وقال – سبحانه وتعالى -: {وجاء ربك والملك صفا صفاً} [9] ، وقال –
تعالى -: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [10] ، وقال -تعالى-: {ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ} [11] .
وقال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: " ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر" [12] ، وروى أنس، عن النبي –صلى الله عليه وسلم- قال: " لا تزال جهنم يلقى فيها، وتقول: هل من مزيد؟ حتى يضع

[1] الآية 41 من سورة طه.
[2] الآية 39 من سورة طه.
[3] الآية 88 من سورة القصص.
[4] الآية 27 من سورة الرحمن.
[5] الآية 64 من سورة المائدة.
[6] الآية 75 من سورة ص.
[7] الآية 67 من سورة الزمر.
[8] الآية 210 من سورة البقرة.
[9] الآية 22 من سورة الفجر.
[10] الآية 5 من سورة طه.
[11] الآية 59 من سورة الفرقان.
[12] سيأتي شرحه، إن شاء الله.
اسم الکتاب : شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري المؤلف : الغنيمان، عبد الله بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 332
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست