responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري المؤلف : الغنيمان، عبد الله بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 172
الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا} [1] .
وفي الحديث الذي رواه ابن إسحاق في السيرة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال في دعائه: " أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة " [2] .
وقال ابن مسعود: " إن ربكم ليس عنده ليل ولا نهار، نور العرش من نور وجهه" [3] .
وفي حديث أبي ذر في "صحيح مسلم" قال: سألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: هل رأيت ربك؟ قال: نور أنَّى أراه" وفي رواية "رأيت نوراً" [4] .
وفي حديث أبي موسى في "صحيح مسلم" قال: قام فينا رسول الله بخمس كلمات، فقال: "إن الله لا ينام، ولا ينبغي له أن ينام، يخفض القسط ويرفعه، يرفع إليه عمل الليل قبل النهار، وعمل النهار قبل الليل، حجابه النور، لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه" [5] .
السبحات هي: نوره وبهاؤه وجلاله.

[1] الآية 69 من سورة الزمر.
[2] انظر: "مختصر السيرة" لابن هشام (1/420) ، وقال شيخ الإسلام: رواه الطبراني وغيره، انظر: "مجموع الفتاوى" (6/387) .
[3] رواه الدارمي في "الرد على بشر" (ص449) ، وابن منده في "الرد على الجهمية" (ص99) ، قال ابن القيم: رواه الطبراني في "المعجم" وفي "السنة". انظر: "اجتماع الجيوش" (ص6) .
[4] انظر: "مسلم" (1/161) .
(5) "مسلم" (1/162) .
اسم الکتاب : شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري المؤلف : الغنيمان، عبد الله بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 172
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست