responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح رياض الصالحين المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 578
الصلاة)) أي: إذا أهمه وأغمه فزع إلى الصلاة.
كذلك قال الله تعالى: (وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ) (العنكبوت: من الآية45) فانظر في صلاتك، هل أنت إذا صليت وجدت في نفسك كراهية للفحشاء، وكراهية للمنكر، وكراهية المعاصي، أو أن الصلاة لا تفيدك في هذا؟
إذا عرفت هذه الأمور، عرفت نتائج هذه الأعمال الصالحة، وكنت متعظا بما وعظك به النبي صلى الله عليه وسلم.

ز مثال آخر في الزكاة وهي: المال الواجب في الأموال الزكوية، يصرفه الإنسان في الجهات التي أمر الله بها، وقد بين الله فوائدها، وقد قال الله لرسوله: (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا) (التوبة: من الآية103) فإذا أديت الزكاة فانظر هل طهرتك هذه الزكاة من الأخلاق الرذيلة، هل طهرتك من الذنوب، وهل زكت مالك؟ هل زكت نفسك؟ !
كثير من الناس يؤدي الزكاة وكأنها غرم، يؤديه وهو كاره _ نسأل الله العافية_ يؤديها وهو لا يشعر بأنها تزكي نفسه، وعلى هذا بقية الأعمال، قم لله ثم تفكر ماذا حصل.
فهذه موعظة عظيمة إذا اتعظ الإنسان بها، نفعته وصلحت أحواله، نسأل الله أن يصلح لنا الأعمال والأحوال.
ثم ذكر المؤلف_ رحمه الله تعالى _ قول الله تعالى: (إِنَّ فِي خَلْقِ

اسم الکتاب : شرح رياض الصالحين المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 578
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست