responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح حديث لبيك اللهم لبيك المؤلف : ابن رجب الحنبلي    الجزء : 1  صفحة : 34
وَلَيْسَ المُرَاد بِرِوَايَة الضَّم الإعتذار بِالْقدرِ وَإِنَّمَا الْمَعْنى فمشيئتك بَين يَدي ذَلِك كُله مُقَدّمَة فَهُوَ مُبْتَدأ حذف خَبره
وَيشْهد لهَذَا الْمَعْنى مَا أخرجه أَبُو دَاوُد فِي سنَنه بِإِسْنَادِهِ عَن أبي الدَّرْدَاء أَنه كَانَ يَقُول من قَالَ حِين يصبح اللَّهُمَّ مَا حَلَفت من حلف أَو قلت من قَول أَو نذرت من نذر فمشيئتك بَين يَدي ذَلِك كُله مَا شِئْت كَانَ وَمَا لم تشأ لم يكن اللَّهُمَّ اغْفِر لي وَتجَاوز عني اللَّهُمَّ فَمن صليت عَلَيْهِ فَعَلَيهِ صَلَاتي وَمن لعنت فَعَلَيهِ لَعْنَتِي كَانَ فِي اسْتثِْنَاء يَوْمه ذَلِك
فقد صرح أَبُو دَاوُد بِأَن المُرَاد بِهَذَا الِاسْتِثْنَاء بِالْمَشِيئَةِ أَنه يكون اسْتثِْنَاء فِي يَوْمه ذَلِك يَعْنِي فِيمَا يحلف وينذره ويقوله فِي ذَلِك الْيَوْم

اسم الکتاب : شرح حديث لبيك اللهم لبيك المؤلف : ابن رجب الحنبلي    الجزء : 1  صفحة : 34
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست