responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح حديث لبيك اللهم لبيك المؤلف : ابن رجب الحنبلي    الجزء : 1  صفحة : 137
التَّوْبَة والإستغفار يقبل فِي جَمِيع آنَاء اللَّيْل وَالنَّهَار وَفِي صَحِيح مُسلم مَرْفُوعا إِن الله يبسط يَده بِاللَّيْلِ ليتوب مسيء النَّهَار ويبسط يَده بِالنَّهَارِ ليتوب مسيء اللَّيْل حَتَّى تطلع الشَّمْس من مغْرِبهَا
وَلَكِن بعض الْأَوْقَات أَرْجَى قبولا فَإِذا وَقعت التَّوْبَة والإستغفار فِي مظان الْإِجَابَة كَانَ أقرب إِلَى حُصُول الْمَطْلُوب وَلِهَذَا مدح الله تَعَالَى المستغفرين بالأسحار قَالَ {وبالأسحار هم يَسْتَغْفِرُونَ}
وَفِي الصَّحِيح حَدِيث النُّزُول وَأَن الله يَقُول كل لَيْلَة حِين يبْقى ثلث اللَّيْل الآخر هَل من مُسْتَغْفِر فَاغْفِر لَهُ هَل من تائب فأتوب عَلَيْهِ

اسم الکتاب : شرح حديث لبيك اللهم لبيك المؤلف : ابن رجب الحنبلي    الجزء : 1  صفحة : 137
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست