responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح حديث لبيك اللهم لبيك المؤلف : ابن رجب الحنبلي    الجزء : 1  صفحة : 131
وَلَا تكلنا إِلَى تَدْبِير أَنْفُسنَا ... فَالْعَبْد يعجز عَن إصْلَاح مَا فسدا
قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَاغْفِر لي ذُنُوبِي إِنَّه لَا يغْفر الذُّنُوب إِلَّا أَنْت وَتب عَليّ إِنَّك أَنْت التواب الرَّحِيم
ختم الدُّعَاء بسؤال مغْفرَة الذُّنُوب وَالتَّوْبَة قَالَ بعض السّلف الدُّنْيَا إِمَّا عصمَة الله أَو الهلكة وَالْآخِرَة إِمَّا عَفْو الله أَو النَّار
فَمن حصل لَهُ فِي الدُّنْيَا التَّوْبَة وَفِي الْآخِرَة الْمَغْفِرَة فقد ظفر بسعادة الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَقد تكَرر فِي الْكتاب وَالسّنة ذكر الْأَمر بِالتَّوْبَةِ وَالِاسْتِغْفَار قَالَ الله تَعَالَى أَفلا يتوبون إِلَى الله ويستغفرونه وَالله غَفُور رَحِيم وَقَالَ تَعَالَى وَأَن اسْتَغْفرُوا ربكُم ثمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يمتعكم مَتَاعا حسنا إِلَى أجل مُسَمّى ويؤتي كل ذِي فضل فَضله

اسم الکتاب : شرح حديث لبيك اللهم لبيك المؤلف : ابن رجب الحنبلي    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست