شيء ينزع من أمتي " [1].
الحديث الثاني:
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " تعلموا القرآن وعلموه الناس، وتعلموا الفرائض وعلموه الناس فإني امرؤ مقبوض وإن العلم سيقبض وتظهر الفتن حتى يختلف الاثنان في الفريضة لا يجدان من يقضي بها " [2]. [1] أخرجه ابن ماجه في كتاب الفرائض باب الحث على تعليم الفرائض2/908، والدارقطني4/67، والحاكم في مستدركه4/332، وسكت عنه ولم يوافقه الذهبي حيث قال: قلت حفص واه بمرة. والبيهقي في السنن الكبرى6/209، وقال تفرد به حفص بن عمر وليس بالقوي، والعقيلي في الضعفاء1/271، في ترجمة حفص بن عمر وقال: "ولا يتابع عليه لا يعرف إلا به"، وابن حبان في المجروحين1/255، في ترجمة حفص بن عمر وقال: "لا يجوز الاجتجاج به بحال "، وابن عدي في الكامل2/791 في ترجمة حفص بن عمر، وقال: "وحديثه كما ذكر البخاري منكر الحديث". والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد 3/319، وابن الجوزي في العلل المتناهية في الأحاديث الواهية1/128-129، وقال: "هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه سلم، والمتهم به حفص بن عمر بن أبي العلاف قال البخاري هو منكر الحديث رماه يحيى النيسابوري بالكذب"، والمزي في تهذيب الكمال7/4، وقال الحافظ بن حجر في التلخيص الحبير3/79: ومداره على حفص بن عمر بن أبي العطاف وهو متروك والحديث مشهور عند الفرضيين، وقد حسن سند ابن ماجه سبط المارديني في شرحه على المنظومة الرحبية ص 23، وحكم عليه الشيخ محمد بن عبد الباقي الزرقاني في كتابه مختصر المقاصد الحسنة ص 86 بقوله حسن لغيره. [2] أخرجه النسائي في السنن الكبرى في كتاب الفرائض باب الأمر بتعليم الفرائض4/64 وأشار إليه الترمذي في كتاب الفرائض باب ما جاء في تعليم الفرائض /414 حيث ذكر سنده ولم يذكر لفظه، والحاكم في مستدركه4/333 واللفظ له وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي في تلخيصه، وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى 6/208، والمزي بسنده العالي في تهذيب الكمال11/378، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد4/223، رواه أبو يعلى، والترمذي وفي إسناده من لم أعرفه وفي سنده سليمان ابن جابر الهجري، قال الذهبي في ميزان الاعتدال2/198: "شيخ ... ولا يعرف سليمان "، وقال الحافظ بن حجر في التقريب1/322 مجهول وهذا الحديث مشهور عند الفرضيين وقد قال سبط المارديني في شرحه على المنظومة الرحبية ص23 "وحسنه المتأخرون ".