responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح السيوطي على مسلم المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 168
[149] أحصوا أَي عدوا وَفِي رِوَايَة البُخَارِيّ اكتبوا كم يلفظ الْإِسْلَام بالتحتية أَوله وَالْإِسْلَام بِالنّصب مَفْعُوله على إِسْقَاط الْبَاء وَالْمعْنَى كم عدد من يلفظ بِكَلِمَة الْإِسْلَام وَكم استفهامية وتمييزها مَحْذُوف أَي كم شخصا وَفِي بعض الْأُصُول كم تلفظ بِالْإِسْلَامِ بِالْمُثَنَّاةِ الْفَوْقِيَّة وَفتح اللَّام وَالْفَاء الْمُشَدّدَة مَا بَين الستمائة إِلَى السبعمائة قَالَ النَّوَوِيّ كَذَا وَقع فِي مُسلم بِنصب مائَة فيهمَا وتنوينه وَهُوَ مُشكل وَله وَجه وَهُوَ أَن يكون مائَة فيهمَا مَنْصُوبًا على التَّمْيِيز على قَول بعض أهل الْعَرَبيَّة وَقيل إِن مائَة فيهمَا مجرورة على أَن الْألف وَاللَّام زائدتان وَفِي رِوَايَة غير مُسلم سِتّمائَة إِلَى سَبْعمِائة وَلَا إِشْكَال فِيهَا وَفِي رِوَايَة البُخَارِيّ فكتبنا لَهُ ألفا وَخَمْسمِائة وَجمع بِأَنَّهُ أُرِيد فِي تِلْكَ الرِّجَال فَقَط وَضم فِي هَذِه النِّسَاء وَالصبيان وَأُرِيد فِي تِلْكَ رجال الْمَدِينَة خَاصَّة وَفِي هَذِه هم مَعَ الْمُسلمين حَولهمْ قَالَ النَّوَوِيّ وَهَذَا الْجَواب هُوَ الصَّحِيح فابتلينا حَتَّى جعل الرجل منا لَا يُصَلِّي إِلَّا سرا قَالَ النَّوَوِيّ لَعَلَّه كَانَ فِي بعض الْفِتَن الَّتِي جرت بعد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَكَانَ بَعضهم يخفي نَفسه وَيُصلي سرا مَخَافَة من الظُّهُور والمشاركة فِي الدُّخُول فِي الْفِتْنَة والحروب

اسم الکتاب : شرح السيوطي على مسلم المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 168
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست