responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح السيوطي على مسلم المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 10
[9] عَن أبي حَيَّان بالتحتية بارزا ظَاهرا ولقائه وَرُسُله وتؤمن بِالْبَعْثِ الآخر بِكَسْر الْخَاء قَالَ النَّوَوِيّ وَاخْتلف فِي الْجمع بَينه وَبَين لِقَاء الله فَقيل اللِّقَاء يحصل بالانتقال إِلَى دَار الْجَزَاء والبعث بعده عِنْد قيام السَّاعَة وَقيل اللِّقَاء يكون بعد الْبَعْث عِنْد الْحساب وَقيل المُرَاد باللقاء الرُّؤْيَة وَوصف الْبَعْث بِالْآخرِ قيل مُبَالغَة فِي الْبَيَان والإيضاح وَقيل سَببه أَن خُرُوج الْإِنْسَان إِلَى الدُّنْيَا بعث من الْأَرْحَام وَخُرُوجه من الْقَبْر إِلَى الْحَشْر بعث من الأَرْض فَقيل الآخر ليتميز أَن تعبد الله لَا تشرك بِهِ شَيْئا جمع بَينهمَا لِأَن الْكفَّار كَانُوا يعبدونه فِي الصُّورَة ويعبدون مَعَه أوثانا يَزْعمُونَ أَنهم شركاؤه وأشراطها بِفَتْح الْهمزَة أَي علاماتها وَاحِدهَا شَرط بِفتْحَتَيْنِ البهم بِفَتْح الْبَاء وَإِسْكَان الْهَاء الصغار من أَوْلَاد الْغنم الضَّأْن والمعز جَمِيعًا وَقيل أَوْلَاد الضَّأْن خَاصَّة وَاحِدهَا بهمة وَهِي تقع على الْمُذكر والمؤنث وَوَقع فِي البُخَارِيّ رعاء الْإِبِل البهم وَهُوَ بِضَم الْبَاء لَا غير السراري بتَشْديد الْيَاء وتخفيفها جمع سَرِيَّة بِالتَّشْدِيدِ لَا غير وَهِي الْجَارِيَة المتخذة للْوَطْء فعلية من السِّرّ وَهُوَ النِّكَاح وَقيل من السرُور لِأَنَّهَا سرُور مَالِكهَا

اسم الکتاب : شرح السيوطي على مسلم المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 10
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست