مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
جميع المجموعات
المؤلفین
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
شرح الحديث المقتفى في مبعث النبي المصطفى
المؤلف :
المقدسي، أبو شامة
الجزء :
1
صفحة :
102
أَن رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: " مَا من عبد يشْهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله إِلَّا حرمه الله على النَّار، فَقَالَ معَاذ: يَا رَسُول الله، أَفلا أخبر بهَا فيستبشروا؟ قَالَ: إِذا يتكلوا ".
فَقَوله: " إِذا يتكلوا " يحْتَمل أَن يكون إِيمَاء إِلَى أَنَّك لَا تخبر بهَا خوفًا من حُصُول هَذِه الْمفْسدَة، وَيحْتَمل أَن يكون مُجَرّد هَذَا تخوف من النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - مَعَ أَن مُرَاده التَّبْلِيغ لِأَن هَذَا من جملَة مَا أنزل عَلَيْهِ وأوحي إِلَيْهِ، وَطَرِيق التَّبْلِيغ أَن يلقيه على بعض أَصْحَابه وَذَلِكَ الصَّحَابِيّ يبلغهُ غَيره، فَكيف ينْهَى عَن التَّبْلِيغ وَهُوَ مَأْمُور بِهِ؟ فَلَعَلَّ معَاذًا توقف لذَلِك مُدَّة حَيَاته ثمَّ احتاط لنَفسِهِ فَبلغ، لِأَن الْأَوَامِر بالتبليغ صَرِيحَة فَلَا تتْرك بِاحْتِمَال النَّهْي، كَيفَ وَأَنه قد ورد معنى هَذَا الحَدِيث عَن غير معَاذ وَأنس وَلَيْسَ فِيهِ إِيمَاء إِلَى الْإِمْسَاك عَن الْإِخْبَار بِهِ وَالله أعلم.
قَالَ الْمَازرِيّ:
" وَاخْتلف النَّاس هَل كَانَ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - متعبدا قبل نبوته بشريعة أم لَا؟ فَقَالَ بَعضهم: إِنَّه غير متعبد أصلا.
ثمَّ اخْتلف هَؤُلَاءِ هَل يَنْتَفِي ذَلِك عقلا أم نقلا؟ فَقَالَ بعض المبتدعة: يَنْتَفِي عقلا لِأَن ذَلِك تنفير عَنهُ وغض من قدره إِذا تنبأ عِنْد أهل تِلْكَ الشَّرِيعَة الَّتِي كَانَ من جُمْلَتهمْ، وَمن كَانَ تَابعا فيبعد مِنْهُ أَن يكون متبوعا - قَالَ: وَهَذَا خطأ وَالْعقل لَا يحِيل هَذَا.
اسم الکتاب :
شرح الحديث المقتفى في مبعث النبي المصطفى
المؤلف :
المقدسي، أبو شامة
الجزء :
1
صفحة :
102
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir