responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الأربعين النووية لابن دقيق العيد المؤلف : ابن دقيق العيد    الجزء : 1  صفحة : 61
التورع عن الشبهات
11 - عن أبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب- سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم وريحانته - رضي الله عنهما - قال: حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك". رواه الترمذي والنسائي وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
قوله: "يريبك" بفتح الياء وضمها والفتح أفصح وأشهر ويجوز الضم يقال: رابني الشيء وأرابني، ومعناه: أترك ما شككت فيه واعدل إلى ما لا تشك فيه وهذا راجع إلى معنى الحديث السادس وهو قوله: "إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات" وقد جاء في حديث آخر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يترك ما لا بأس به مخافة ما به بأس" [1]. وهذه درجة أعلى من ذلك.

[1] رواه الترمذي في صفة القيامة حديث رقم 2451 ورواية الترمذي "لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع ما لا بأس به حذراً لما به البأس".
اسم الکتاب : شرح الأربعين النووية لابن دقيق العيد المؤلف : ابن دقيق العيد    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست