اسم الکتاب : شرح الأربعين النووية لابن دقيق العيد المؤلف : ابن دقيق العيد الجزء : 1 صفحة : 53
حرمة المسلم.
8 - عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأنّ محمدًا رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله تعالى" رواه البخاري ومسلم.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
هذا حديث عظيم وقاعدة من قواعد الدين وقد روى هذا الحديث أنس وقال: "حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، وأن يستقبلوا قبلتنا، وأن يأكلوا ذبيحتنا، وأن يصلوا صلاتنا، فإذا فعلوا ذلك حرمت علينا دماؤهم وأموالهم إلا بحقها، لهم ما للمسلمين وعليهم ما على المسلمين" [1]. وجاء في صحيح مسلم من رواية أبي هريرة: "حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ويؤمنوا بما جئت به" وذلك موافق لرواية عمر في المعنى.
وأما معاني هذا الحديث فقال العلماء بالسير: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم واستُخلف أبو بكر الصديق رضي الله عنه بعده وكفر [1] رواه البخاري في الصلاة باب فضل استقبال القبلة حديث رقم 392 و393 مع اختلاف قليل في الرواية.
اسم الکتاب : شرح الأربعين النووية لابن دقيق العيد المؤلف : ابن دقيق العيد الجزء : 1 صفحة : 53