اسم الکتاب : شرح الأربعين النووية لابن دقيق العيد المؤلف : ابن دقيق العيد الجزء : 1 صفحة : 139
قوله: "يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة" أي أتيتني بما يقارب مثل الأرض.
قوله: "ثم لقيتني" أي مت على الإيمان لا تشرك بي شيئا ولا راحة للمؤمن دون لقاء ربه وقد قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} [1]. وقد قال صلى الله عليه وسلم: "ما أصر من استغفر وإن عاد في اليوم سبعين مرة" [2]. وقال أبو هريرة رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حسن الظن بالله من حسن عبادة الله" [3]. [1] سورة النساء: الآية 48. [2] رواه أبو داود في الصلاة باب الاستغفار رقم 1514. وأخرجه الترمذي أيضاً رقم 3554 وقال: حديث غريب إنما نعرفه من حديث أبي نُصيرة وليس إسناده بالقوي. [3] رواه أبو داود في الأدب باب حسن الظن رقم 4993 ولفظه: "حسن الظن من حسن العبادة".
اسم الکتاب : شرح الأربعين النووية لابن دقيق العيد المؤلف : ابن دقيق العيد الجزء : 1 صفحة : 139