responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح أبي داود المؤلف : العيني، بدر الدين    الجزء : 1  صفحة : 517
ذكرنا روى عنه الثوري، وعبد الواحد بن زياد. وقال أحمد بن حنبل:
ما أرى به بأساً. وسئل عنه أبو حاتم الرازي. فقال: شيخ. وحكى
البخاري: أنه سمع من جسرة بنت دجاجة قال: وعند جسرة عجائب.
وذكر ابن حبان: جسرة في كتاب " الثقات "، قال: وروى عنها أفلت
أبو حسان، وقدامة العامري. ويؤيد هذه الرواية ما رواه ابن ماجه في
" سننه " عن أبي بكر بن أبي شيبة والطبراني في " معجمه "، عن أم سلمة
قالت: دخل رسولُ الله- عليه السلام- صرحة هذا المسجد/فنادى
بأعلى صوته: " إن المسجد لا يحل لجنب ولا لحائض " [1] .
***
84- باب: في الجنب يصلي بالقوم وهو ناسي
أي: هذا باب في بيان الجنب الذي يصلي بالجماعة، والحال أنه
ناسي، وفي بعض النسخ: " وهو ساه "، والفرق بين السهو والنسيان:
أن السهو ترك الشيء عن غير علم، يقال: سهى فيه وسهى عنه،
والثاني يستعمل في الترك مع العلم، والنسيان خلاف الذكر والحفظ.
218- ص- حدثنا موسى بن إسماعيل قال: نا حماد، عن زياد الأعلم،
عن الحسن، عن أبي بكرة: " أن رسول الله- عليه السلام- دخل في صلاة
الفجر فأومأ بيده أن مكانكم، ثم جاء ورأسهُ يقطُرُ، فصلى بهم " [2] .
ش- زياد الأعلم هو زياد بن حسان بن قرة الأعلم البصري الباهلي،
نسيب عبد الله بن عون، وقيل: ابن خالة يونس بن عبيد. روى عن:
أنس بن مالك، والحسن البصري، ومحمد بن سيرين. روى عنه:
عبد الله بن عون، وأشعث بن عبد الملك، وحماد بن زيد، وسعيد بن
أبي عروبة، وهمام بن يحيى، وغيرهم. قال أحمد: ثقة ثقة. روى
له: البخاري، وأبو داود، والنسائي [3] .

[1] إلى هنا انتهى النقل من نصب الراية.
[2] تفرد به أبو داود.
[3] انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (9/2035) .
اسم الکتاب : شرح أبي داود المؤلف : العيني، بدر الدين    الجزء : 1  صفحة : 517
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست