اسم الکتاب : شرح أبي داود المؤلف : العيني، بدر الدين الجزء : 1 صفحة : 309
قوله: " يُغيرُ بعض معاني بشر " وهو بشر بن المفضل المذكور، وهذه
جملة وقعت حالاً عن ابن عقيل، وهذه الرواية أخرجها الترمذي مختصراً
وقال: هذا حديث حسن، وحديث عبد الله بن زيد أصح من هذا وأجود
إسناداً.
117- ص- حدثنا قتيبة بن سعيد ويزيد بن خالد الهمداني قالا: نا
الليث، عن ابن عجلان، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن رُبيع بنت
مُعوّذ بن عفراء: " أنّ رسول الله توضأ فمسح الرأس كُلّه من قرْن الشعْر،
كل ناحية بمُنصبّ [1] الشّعر، لا يُحركُ الشّعر عن هيئته " (2) .
ش- الليث هو ابن سعد بن عبد الرحمن المصري أبو الحارث الفهْمي،
موْلى عبد الرحمن بن خالد بن مسافر، ولد بقلقشنْدة [3] قرية نحو أربعة
فراسخ من مصر. سمع: عطاء بن أبي رباح، ونافعاً، والزهري،
وأبا الزناد، وغيرهم. روى عنه: محمد بن عجلان، وابن المبارك،
وعبد الله بن وهب، وجماعة آخرون كثيرة. والأصح أنه كان على مذهب
أبي حنيفة. وقال ابن معين: ثقة. وعن الشافعي: إنه أفقه من مالك،
إلا أنه ضيعه أصحابه، وكان سريا نبيلاً سخيا. توفي بمصر في شعبان سنة
خمس وسبعين ومائة، وقد استكمل إحدى وثمانين سنة. روى له
الجماعة (4)
وابن عجلان هو: محمد بن عجلان، وهو من شيوخ الليث، وقد
ذكر.
قوله: " من قرْن الشعر " أي: من ناحيته وجانبه. [1] في سنن أبي داود: " لمنصب ". (2) انظر الحديث السابق. [3] كذا، وفي تهذيب الكمال: " قرقشندة "، وفي تهذيب التهذيب (8/412) :
" قرقشندة على أربعة فراسخ من الفسطاط ".
(4) انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (24/5016) .
اسم الکتاب : شرح أبي داود المؤلف : العيني، بدر الدين الجزء : 1 صفحة : 309