اسم الکتاب : شرح أبي داود المؤلف : العيني، بدر الدين الجزء : 1 صفحة : 301
ش- عمرو بن الحارث بن يعقوب بن عبد الله بن الأشج أبو أمية
الأنصاري المصري، مولى قيس بن سعد بن عبادة. سمع: أباه، وزيد
ابن أسلم، وعمرو بن دينار، وقتادة، وحبان بن واسع، والزهري،
وغيرهم. روى عنه: صالح بن كيسان، وأسامة بن زيد، وعبد الله بن
وهب، وغيرهم. قال أبو زرعة: لم يكن له نظير في الحفظ في زمانه.
وقال النسائي: مصري ثقة. ولد سنة أربع وتسعين، ومات بمصر سنة
ثمان أو سبع أو تسع وأربعين ومائة. روى له الجماعة [1] .
وحبّان بن واسع بن حبان بن منقذ الأنصاري المازني المدني، وجده
صحابي. روى عن: أبيه، وعبد الله بن زيد. روى عنه: عمرو بن
الحارث، وعبد الله بن لهيعة. روى له: مسلم، وأبو داود،
والترمذي [2] .
وواسع بن حبان ذكرناه.
قوله: " يذكر " جملة وقعت حالاً من عبد الله.
قوله: " بماء غير فضل يده " معناه: أنه مسح رأسه بماء جديد لا ببقية ماء
يديه، وفيه دلالة على أن الماء المستعمل لا يصح الطهارة به، وفي بعض
الرواية: " غير فضل يديه ".
110- ص- حدثنا أحمد بن محمد بن حنبل قال: نا أبو المغيرة، حدثنا
حريز قال: حدثني عبد الرحمن بن ميسرة الحضرمي قال: سمعت المقدام
ابن معد يكرب الكندي قال: " أتي رسولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بوضوء فتوضأ: فغسل
كفيه ثلاثاً، وغسل وجْهه ثلاثاً، ثم غسل ذراعيه ثلاثاً ثلاثاً، [ثم تمضمض
واسْتنشق ثلاثاً] [3] ، ثم مسح برأسه وأذنيه ظاهرهما وباطنهما " [4] . [1] انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (21/4341) . [2] المصدر السابق (5/1065) . [3] هذه الجملة وقعت في سنن أبي داود بين معقوفتين، بعد قوله: " فغسل فيه
ثلاثاً " وهو الجادة. [4] ابن ماجه: كتاب الطهارة، باب: ما جاء في مسح الأذنين (442)
اسم الکتاب : شرح أبي داود المؤلف : العيني، بدر الدين الجزء : 1 صفحة : 301