responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح أبي داود المؤلف : العيني، بدر الدين    الجزء : 1  صفحة : 238
الثاني: ما رواه الدارقطني من طريق محمد بن [عيسى بن] حيان،
عن الحسن بن قتيبة، عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبي إسحاق، عن
أبي عبيدة وأبي الأحوص، عن ابن مسعود قال: مر بي رسول الله- غليه
السلام- فقال: " خذ معك إداوة من ماء "، ثم انطلق وأنا معه، فذكر
حديثه ليلة الجن، وفيه [1] : " فلما أفرغت عليه من الإداوة إذا هو نبيذ،
فقلت: يا رسول الله، أخطأت بالنبيذ، فقال: تمرة حلوة وماء عذب " [2] .
الثالث: ما رواه الدارقطني أيضاً عن معاوية بن سلام عن أخيه زيد،
عن جده أبي سلام، عن ابن غيلان الثقفي: أنه سمع عبد الله بن مسعود
يقول: " دعاني رسول الله ليلة الجن بوضوء، فجئته بإداوة فإذا فيها نبيذ،
فتوضأ رسول الله- عليه السلام- " [3] .
الرابع: ما رواه الدارقطني أيضاً عن الحسين بن عبيد الله العجلي، ثنا
أبو معاوية، عن الأعمش،/عن أبي وائل قال: سمعت ابن مسعود
يقول: " كنت مع النبي- عليه السلام- ليلة الجن، فأتاهم فقرأ عليهم
القرآن، فقال لي رسول الله في بعض الليل: أمعك ماء يا ابن مسعود؟
قلت: لا والله يا رسول الله إلا إداوة فيها نبيذ، فقال- عليه السلام-:
تمرة طيبة، وماء طهور، فتوضأ به " [4] .
الخامس: ما رواه الطحاوي في " كتابه ": حدثنا يحيى بن عثمان، ثنا
أصبغ بن الفرج وموسى بن هارون البردي قالا: ثنا جرير بن عبد الحميد،
عن قابوس، عن أبيه، عن ابن مسعود قال: " انطلق رسول الله إلى
البراز فخط خطا وأدخلني فيه، وقال: لا تبرح حتى أرجع إليك،

[1] غير واضحة في الأصل، وغير موجودة في سنن الدارقطني.
[2] الدارقطني (1/78) وقال: " تفرد به الحسن بن قتيبة، عن يونس، عن
أبي إسحاق، والحسن بن قتيبة ومحمد بن عيسى ضعيفان ".
[3] الدارقطني (1/78) وقال: الرجل الثقفي الذي رواه عن ابن مسعود مجهول.
قيل: اسمه عمرو، وقيل: عبد الله بن عمرو بن غيلان.
[4] الدارقطني (1/78) وقال: " الحسن بن عبيد الله يضع الحديث على الثقات ".
اسم الکتاب : شرح أبي داود المؤلف : العيني، بدر الدين    الجزء : 1  صفحة : 238
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست