responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ابن ماجه المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 327
صحابيًا، وإما وفدت الوفود سنة تسع والله أعلم، ولما ذكر أبو عدي حديث
ابن عباس قال: وفي الباب عن الربيع واغفل حديث الباب وحديثًا ذكره ابن
وهب في مسنده فقال: ثنا أسامة بن زيد الليثي عن عطاء بن أبي رباح: " أنّ
عثمان مسح على ظاهر أذنيه وباطنهما وقال: هكذا رأيت النبي- عليه
السلام- يتوضأ " [1] .
وذكره أيضًا القاضي أبو أحمد في/مسنده، وهو قطعة من حديث تقدم
الكلام عليه قبلَ من هذه الطريق المنقطعة، ومن حديث عامر بن شقيق عن أبي
وائل عنه، وحديثًا عند أبي عوانة من جهة عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده:
" أنّ رجلَا أتى نبي الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: كيف الطهور؟ فدعى بماء فتوضأ فأدخل
أصبعيه السبابتين بين أذنيه فمسح بإبهاميه باطن أذنيه وبالسبابتين ظاهر
أذنيه " (2) . وحديثا في المستدرك ذكره في الشواهد الصحاح، وصححه
الطبراني أيضَا في مسنده من جهة حميد عن أنس: " أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ توضأ
فمسح ظاهر أذنيه وباطنهما ".
ثم قال ذلك: ابن قدامة ثقة مأمون، وقد أسنده عن الثوري، وخالفه
البيهقي وحديثًا عند البغوي من جهة عمرة قالت: سألت عائشة عن الأذنين
قالت-: هما من الرأس، وكان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يمسح على أذنيه ظاهرهما
وباطنهما إذا توضأ " [3] . رواه عن طالوت ثنا اليمان أبو حذيفة عنها، ولما
ذكره الدارقطني أعله بقوله اليمان ضعيف، ورواه النسائي في كتاب الكُنى من
حديث سالم بن سلام عنها راوية وضوء النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وفيه ومسحت رأسها

[1] صحيح. رواه ابن ماجة في: 1- كتاب الطهارة، باب " 51 "، (ح/435) .
وصححه الشيخ الألباني
[1] أورده الهيثمي في " مجمع الزوائد " (1/231) وعزا هـ إلى الطبراني في " الكبير " وله في
الصحيح حديث غير هذا، وفيه سويد بن عبد العزيز ضعفه أحمد ويحيى وجماعة ووثقه دحيم.
قلت: وهذا حديث صحيح بشاهده.
[3] صحيح. رواه للدارقطني: (1/105) ولفظه: " كان يمسح أذنيه ظاهرهما وباطنهما ".
اسم الکتاب : شرح ابن ماجه المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 327
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست