اسم الکتاب : شرح ابن ماجه المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 1678
188- باب المصلي يسلم عليه كيف يرد
حدثنا على بن محمد الطنافسي ثنا سفيان بن عيينة عن زيد بن أسلم عن
عبد الله بن عمر قال: أتى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مسجد قباء يصلى فيه فجاءت
رجال من الأنصار يسلمون عليه فسألت صهيبا، وكان معه كيف كان رسول
الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ يرد عليهم قال: " كان يشير بيده " [1] . هذا حديث لما خرجه أبو
داود وأحمد في مسنده والترمذي بلفظ فقلت لبلال: كيف كان يرد عليهم
حين كانوا يسلمون عليه وهو يصلى قال: يقول: هكذا أو بسط جعفر-
يعني: ابن عون- كفه، وجعل بطنه أسفل وظهره إلى فوق " [2] قال: هذا
حديث حسن صحيح، وخرج حديث صهيب بلفظ: " مررت بالنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وهو يصلى فسلمت عليه فرد إشارة " [3] . فقال الراوي: لا أعلمه إلا فال أبا
مرة بأصبعه، قال: هذا حديث حسن. قال: وكلا الحديثين عندي صحيح، وأن
قصة صهيب غير قصة حديث بلال وإن كان ابن عمر روى عنهما فاحتمل
أن يكون سمع منهما جميعا/، وزاد في العلل: ورواه زيد بن أسلم عن ابن
عمر عن بلال. حدثنا محمد بن رمح البصري أنبأ الليث بن سعد عن أبي
الزبير عن جابر قال: بعثني النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لحاجة ثم أدركته وهو يصلي، فسلَّمت
عليه فأشار إلي فلما فرغ دعاني فقال: " إنك سلمت علي آنفا وأنا
أصلي " [4] . هذا حديث خرجه مسلم بزيادة: " وهو متوجه حينئذ قبل
المشرق ". حدثنا أحمد بن سعيد الدارمي قال: ثنا النضر بن شميل ثنا [1] رواه ابن ماجة (ح/1017) . وصححه الشيخ الألباني. [2] صحيح. رواه ابن خزيمة (ح/888) ، وسنده صحيح وأبو داود (ح/927) ، والترمذي (ح/
368) ، وقال: هذا حديث حسن صحيح. والدارمي (ح/1363) . [3] حسن. رواه أبو داود (ح/925) ، والترمذي (367) ، والمجمع (2/81) ، من حديث أبي
سعيد الخدري وعزاه إلى البزار وفيه عبد الله بن صالح ثابت الليث، وثقة عبد الملك بن شعيب
فقال: ثقة مأمون وضعفه الأئمة أحمد وغيره. [4] صحيح. رواه مسلم في (المساجد، ح/36) ، والنسائي عن (السهو، باب " 600 ") ،
وابن ماجة (ح/1018) ، وأحمد (3/334) ، والبيهقي (2/258) ، وأبو عوانة (2/140) .
اسم الکتاب : شرح ابن ماجه المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 1678