responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ابن ماجه المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 1635
عقيلة عن سلامة بنت الحر أخت خرسة، قالت: سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يقول: " يأتي على الناس زمان يقومون ساعة لا يجدون إماما يصلي بهم " [1] .
هذا حديث في سنده امرأتان مجهولتان الأولى أم غراب طلحة وإن كان قد
روى عنها أيضًا مروان بن معاوية الفزاري، وفي الكمال: وهارون بن عباد
فيشبه أن يكون وهمًا، وذلك أنّ ابن عباد إنّما روى عن مروان عنها. نص على
ذلك أبو داود وغيره فإني لم أر من تعرض لمعرفة حالها، وأما عقيلة فلم أر
من ذكر عنها راويًا غير أم غراب، ولا تعرض لحالها على أن أبا داود لما روى
حديثها سكت عنه، وتبعه / على ذلك المنذري وغيره، وليس كافيا ولفظه:
" من أشراط الساعة أن يتدافع أهل المسجد لا يجدون إماما يصلي هم " [2] .
وفي كتاب الخلال من حديث عبد الرزاق عن أبيه: أن قومًا تدافعوا الإمامة
فخسف هم، قال أبو عبد الله أحمد بن حنبل: سمعه من عبد الرزاق، وليس
له إسناد.
حدثنا محرز بن سلمة العدني ثنا ابن أبي حازم عن عبد الرحمن بن حرملة
عن أبي علي الحمداني: أنه خرج فيه لسفر فيه عقبة بن عامر الجهني، فجاءت
صلاة من الصلوات فأمرناه أن يؤمنا، وقلنا له: إنَّك أحقنا بذلك أنت صاحب
رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: إني سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " من أم الناس
فأتم فأصاب فالصلاة له ولهم، ومن انتقص من ذلك شيئا فعليه ولا عليهم " [3] .
هذا حديث صححه الإشبيلي بسكوته عنه، وأبي ذلك عليه أبو الحسن،
وضعفه، ولما ذكره أبو جعفر الطحاوي عن الربيع بن سليمان قال: ثنا سعيد بن
كثير بن عفير ثنا يحيى بن أيوب عن حرملة عن عمران عن أبي علي
الحمداني سمعت عقبة قال: أهل العلم بالحديث يقولون: الصواب في إسناد

[1] انظر: الحاشية القادمة.
[2] انظر: كتاب الخلال.
[3] صحيح. رواه أبو داود في (الصلاة، باب " 59 " وابن ماجة ح/983) ، وأحمد (4/
145، 201) ، والبيهقي (3/127) ، والحاكم (213،1/209) ، وابن حبان (3740) ، وابن
خزيمة (1513) ، والترغيب (1/310) ، ومشكل (3/54) ، وإتحاف (3/173) ، والطبراني (17/
329) ، والكنز (20394) .
اسم الکتاب : شرح ابن ماجه المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 1635
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست