responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ابن ماجه المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 1586
165- باب ما يستر المصلى
حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير ثنا عمرو بن عبيد عن سماك بن حرب
عن موسى بن طلحة عن أبيه قال: كنا نصلى والدواب تمر بين أيدينا فذكر
ذاكر لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: " مثل مؤخرة الرجل يكون بين يدي أحدكم
فلا يضرّه من مرّ بين يديه " [1] . هذا حديث خرجه مسلم بلفظ: " إذا وضع
أحدكم بين يديه مثل مؤخرة الرجل فليصل ولا يبال من مرّ من وراء
ذلك " [2] . وفي العلل لعبد الرحمن: قال أبو زرعة: رواه إسحاق الأزرق عن
شريك عن عثمان بن موهب عن موسى قال: وحديث سماك أشبه من حديث
عثمان إلا أن يكون رواه عنهما جميعًا. حدثنا محمد بن الصباح ثنا عبد
الله بن رجاء المكي عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال: " كان رسول
الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يخرج له حربة في السفر فينصبها فيصلى إليها " [3] . هذا حديث
خرجاه في صحيحيهما بزيادة: " والناس ورآها، وكان يفعل ذلك في السفر
فمن ثم اتخذها الأمراء " وفي لفظ أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كان يعرض راحلة
فيصلى إليها " [4] . قيل لها لابن عمر أفرأيت إذا هبت الركاب، قال: " كان
يأخذ الرجل فيعد له فيصلى إلى أخريه أو قال مؤخرة، وكان ابن عمر يفعله ".
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا محمد بن بشر عن عبيد الله بن عمر قال:
حدثني سعيد بن أبي سعيد عن أبي سلمة عن عائشة: " كان لرسول الله

[1] صحيح. رواه ابن ماجة (ح/940) . وصححه الشيخ الألباني.
[2] صحيح. رواه مسلم في (الصلاة، ح/241) ، والبيهقي (2/269) ، وشرح السنة (2/
449) ، والمشكاة (775) ، والكنز (7/192) .
[3] صحيح، متفق عليه. رواه البخاري في (الصلاة، باب " 92،90 ") ، ومسلم في
(العيدين، ح/13، 14، والصلاة، ح/245، 246) ، وأبو داود في (الصلاة، باب " 101 ") ،
والنسائي في (القبلة، باب " 4 ") ، وابن ماجة (ح/941) ، وأحمد (18،2/13، 142) .
[4] صحيح، متفق عليه. رواه البخاري (1/135) ، ومسلم في (الصلاة، ح/247) ، وأحمد
(2/141) ، والبيهقي (2/269) ، وأبو عوانة (2/51) ، والمشكاة (774) .
اسم الکتاب : شرح ابن ماجه المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 1586
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست