responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ابن ماجه المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 1575
إبان بن أبي عامر عنه عند أبي القاسم في الأوسط: " كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يدعوا
في دبر الصلوات اللهم إنى أعوذ بك من علم لا ينفع، وقلب لا يخشع،
ونفس لا تشبع، ودعاء لا يسمع، اللهم إني أعوذ بك من أولئك الأربع " (1)
وفي موضع آخر: " كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا قضى صلاته وسلَّم مسح جبهته
اليمنى ثم يقول: بسم الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم، اللهم اذهب
عنى الغم والحزن " [2] . وقال: لم يروه عن معاوية عن قره عن أنس إلا زيد
العمى تفرد به سلام الطويل. وحديث مسلمة بن عبد الله الجهني عن عمه
أبي مستحقة بن ربعي عن أبي زمل قال: كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا صلى
الصبح وهو ثاني رجله قال: " سبحان الله وبحمده واستغفر الله إن الله كان
توابا سبعين مرة، ثم يقول: سبعين بسبعمائة " [3] . وحديث سعيد بن راشد عن
الحسن بن ذكوان عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ/: " من استغفر الله في دبر كلّ صلاة ثلاث مرات فقال: استغفر الله
الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفرت له ذنوبه وإن كان مرّ من
الزحف " [4] . وحديث إسرائيل عن أبي سنان عن الأحوص عن أبي مسعود
قال: قَال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من قال: استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي

(1) صحيح. رواه مسلم (2088) ، والنسائي (8/284) ، وابن ماجة (ح/250) ، وأحمد (3/
383،255) ، والحاكم (4/53301،1) ، وابن حبان (2440) ، والمغني عن حمل الأسفار (1/
325) ، والمجمع (1/1430) ، والكنز (3609، 366، 5105، 5113) ، والمسير (1/144) ،
والجوامع (9698، 10038) ، وإتحاف (5 / 83، 78) ، وابن عساكر في " التاريخ " (4/387) ،
والترغيب (1/124، 2/541) ، وابن أبي شيبة (10/، 186، 187، 188) ، والتمهيد (6/491) ،
والطبراني (1/531) ، وابن عدي في " الكامل " (2/680، 5/2782) .
[2] ضعيف جدا. رواه الطبراني في " الأوسط " (ص 451- زوائده نسخة الحرم المكي) ،
والخطيب (12/480) ، عن كثير بن سليم أبي سلمة. ورواه ابن السني (ح/110) ، وأبو نعيم
في الحلية (2/301) ، من طريق آخر وهو من هذا الطريق موضوع.
[3] المنثور (6/408) ، وابن كثير (7/494) ، والمجمع (7/183) ، وعزاه إلى الطبراني، وفيه:
سليمان بن عطاء القرشي وهو ضعيف.
[4] إسناده ضعيف. رواه ابن السني (ح/137) . وعمرو بن الحصين الذي في إسناده: متروك.
اسم الکتاب : شرح ابن ماجه المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 1575
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست