responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ابن ماجه المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 1550
وعند أبي نعيم الحافظ: " ثم أشار بإصبعه يدعو ربه ويسأله، فإذا سلّم قال:
" لا إله إلا الله وحده ... " الحديث، وحديث خفاف ابن إيماء بن رخصة:
" أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا صلى نصب إصبعه السبابة يوحّد بها/ربه
تعالى " (1) . رواه الإمام أحمد من حديث رجل مجهول عنه. وحديث أبي
قتادة من عنده أيضًاَ قال: " كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا جلس في الصلاة وضع
يده على فخذه اليمنى وأشار بإصبعه " (2) . وحديث أبي حميد المذكور قبل
من عند ابن خزيمة بلفظ: " ثم وقع إصبعه فرأيته يحركها يدعو ما " وقال:
لم يقل يحركها غير زائدة، وحديث أبي هريرة: " نظر النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى رجل
يشير بإصبعه أحد أحد " (3) . قال الطبراني في الأوسط لم يروه عن هشام بن
حسان عن ابن سيرين إلا مخلد بن حسين. تفرد به مسلم الجرمي، وحديث
ابن عباس: أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " هكذا الإخلاص يشير بإصبعه التي
تلي الإبهام، وهذا الدعاء فرفع يدول حذو منكبيهَ، وهذا الابتهال فرفع يديه
مدًا " (4) . رواه أبو داود مرفوعا وموقوفا قال الخطابي في هذا إثبات الإشارة
بالسبابة، وكان بعض أهل العراق لا يرى ذاك وقال: يقيض أصابعه الثَلاث
ويشير بالسبابة، وكان بعضهم يرى أن يحلِّف فيضع أنمله الوسطى بين عقدي
الإبهام، وإنّما السنة أن يحلِّق يروى الأنامل من الإبهام والوسطى حتى يكون
كاَلحلقة المستديرة لا يفصل بين جوانبها شيء انتهى، قد تقدَّم من عند مسلم
خلاف ما ذكره وهو معتمد أبي حنيفة، رحمه الله تعالى.
***
(1) ضعيف جدا. رواه أحمد (4/57) .
(2) صحيح. رواه أحمد (2/147) ، ومسلم في (المساجد، ح/114) ، والنسائي (3/37) ، وابن ماجة
(ح/913) ، والبيهقي (2 لم 130) ، والمشكاة (907) ، والكنز (3238) ، والإرواء (2/85) .
(3) لم نقف عليه.
(4) رواه البيهقي (2/133) ، والحاكم (4/320) . ولم أقف على رواية أبي داود التي ذكرها
المصنف حيث لا توجد في الباب عند أبي داود.

اسم الکتاب : شرح ابن ماجه المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 1550
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست