اسم الکتاب : شرح ابن ماجه المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 1538
عن عبيد الله العمري عن ثابت عن أنس عن أبي طلحة تابعه سلام بن أبي
الصحماء وصالح وحسن بن فرقد عن ثابت، وقال الدارقطني: كلها وهم،
والصواب رواية حماد بن سلمة، يعني: أنه أدخل ابن ثابت وأنس فيه سليمان
مولى الحسن بن علي، ورواه جماعة عن أنس عن أبي طلحة، وجماعة عن
أنس عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وروى عن أبي طلحة من غير هذين الوجهين.
وحديث أنس بن مالك أنَ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " إن جبرائيل أتاني
فقال: من صلى عليك واحدة صلى الله عليه وآله وسلم عشرًا، ورفعه عشر
درجات " [1] . خرجه القاضي من حديث سلمة بن وردان عن أنس، وفيه
ضعف، ولما ذكره ابن شاهين في الثقات قال: قال أحمد بن صالح- يعني:
المصري- هو عندي ثقة حسن الحديث، ورواه سلمة أيضًا عن مالك بن
أوس بن الحدثان عن عمر بن الخطاب، وزاد أبو موسى في حديث أنس من
حديث عبد العزيز بن قيس عن حميد: " ومن صلى عليَ عشرًا صلى الله
عليه مائة، ومن صلى على مائة كتبت بين عينيه براءة من النفاق، وأسكنه
الجبار يوم القيامة الجنات مع الشهداء " [2] ، وفي لفظ: " صلوا عليَ فإن
الصلاة عليَ درجة لكم " [3] . رواه من حديث محمد بن سواد عن معين بن
مسلم عن أبي إسحاق عنه. زاد أبو موسى بسند بريء من عهدته: " من
صلى عليَ صلاة جاءني ما ملك فأقول أبلغه عنى عشرًا، وقل له: لو كانت
من هذه العشرة واحدة لدخلت معى الجنة كالسبابة، والوسطى، وحلت لك
شفاعتي ثم يصعد الملك حتى ينتهى إلى الرب فيقول: إن فلان ابن فلان صلى
على نبيك مرّة واحدة فيقول / تبارك وتعالى: أبلغه عني عشرًا، وقل له: لو
كانت من هذه العشر واحدة لما مستك نار، ثم يقول: عظموا صلاة عبدي [1] انظر: الحاشية رقم " 2 "، " 3 " السابقة.
قلت: وللحديث مصادر أخرى في: الكنز (3983) ، وابن كثير (6/455) ، والمجمع (2/
287) ، وعزاه إلى الطبراني في " الأوسط "، و" الصغير "، ورجاله رجال الصحيح، غير شيخ
الطبراني محمد بن عبد الرحيم بن بحير المصري، ولم أجد من ذكره. [2] أصفهان: (2/260) . [3] بنحوه. رواه أحمد في " مسنده ": (3/6) .
اسم الکتاب : شرح ابن ماجه المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 1538