responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ابن ماجه المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 1480
146- باب وضع اليدين على الركبتين
/حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، ثنا محمد بن بشر، ثنا إسماعيل بن أبي
خالد عن الزبير بن عدي عن مصعب بن سعد قال: " ركعت إلى جنب أبي
فطبَّقت فضرب يدي وقال: قد كنّا نفعل هذا ثم أمرنا أن نرفع إلى الركب " [1] .
هذا حديث خرجاه في صحيحيهما، وفي المستدرك: لما بلغ سعدًا فِعْلُ ابن
مسعود قال: صدق أخي، كنا نفعل هذا، ثم أمرنا بهذا، يعني الإمساك بالركب،
وقال: صحيح على شرط مسلم، وفي الأوسط لأبي القاسم: رأيت النبي-
صلى الله عليه وآله وسلم-: " إذا ركع وضع راحيته على ركبتيه، وفرج بين
أصابعه " [2] ، وقال: لم يرو عن عبد الملك بن عمير- يعني عن مصعب- إلّا
عكرمة بن إبراهيم. حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا عبدة بن سليمان عن حارثة بن
أدى الرجال عن عمرة عن عائشة قالت: " كان رسول الله- صلى اللَّه عليه وآله
وسلم- يركع فيضع يديه على ركبتيه ويجافي بعضديه " [3] . هذا حديث سنده
ضعيف بضعف حارثة بن أبي الرجال محمد المذكور، قيل: وفي الباب حديث
أبي حميد الساعدي المذكور قبل وفيه: " وإذا ركع أمكن يديه من ركبتيه " [4] ،
وحديث أبي عبد الرحمن السلمي قال: قال لنا عمر بن الخطاب: " إن الركب قد
سُنّت لكم فخذوا بالركب " [5] . خرجه الترمذي وقال: حسن صحيح، والعمل

[1] صحيح. رواه مسلم في (المساجد، ح/28، 30) ، وأبو داود (ح/747) ، والنسائي في
(التطبيق، باب " 1 ") ، وابن ماجة (ح/873) ، وأحمد (1/378، 414، 418، 426، 459،
2/78، 81، 4/422، 5/3) .
غريبه: قوله: " فطبقت " التطبيق أن يجمع لن أصابع يديه ويجعلهما بين ركبتيه في الركوع.
[2] بنحوه. معاني الآثار. (1/230) .
[3] ضعيف. رواه ابن ماجة (ح/874) .
في الزوائد: في إسناده حارثة بن أبي الرجال، وقد اتفقوا على ضعفه.
[4] التاريخ الكبير " البخاري " (8/357) ، والإرواء (2/13) .
[5] رواه الترمذي (ح/258) ،. فال: وفي الباب عن سعد، وأنس، وأبي حميد، وأبي أسيد، وسهل بن
سعد، ومحمد بن مسلمة، وأبي مسعود. وقال: " حديث عمر حديث حسن صحيح ".
اسم الکتاب : شرح ابن ماجه المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 1480
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست