اسم الکتاب : شرح ابن ماجه المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 1477
أبو نعيم الحافظ: لا شيء، وقال الساجي والبخاري: منكر الحديث، وقال أبو
داود والإمام أحمد وابن المديني: يضع الحديث، وقال أبو حاتم: منكر الحديث
ضعيف الحديث لا يعجبني حديثه، وقال ابن حبان: منكر الحديث جدَا لا
يحل الاحتجاج بخبره، وقال النسائي: متروك الحديث، وقال صالح بن محمد:
لا يكتب حديثه،/وضعف إبراهيم بن محمد بن يوسف الفرياني، فان أبا
الفتح الأزدي قال: هو ساقط، ولأن عبد الله بن عثمان مُس بشيء من
الضعف أيضَا، والله تعالى أعلم. وفي الباب حديث المسيء صلاته [1] ، وفيه:
" ثم اركع حتى تطمئن راكعَا " وسيأتي، وحديث علي بن يحيى بن خلاد عن
عمه: أن رجلَا دخل المسجد فذكر نحو حديث المسيء وفيه: " ثم تركع حتى
تطمئن "، وسيأتي أيضا، وعند البخاري: رأى حذيفة رجلَا لا يتم الركوع ولا
السجود، فقال: ما صليت ولو مت، مت على غير الفطرة التي فطر الله عليها
محمدَا، صلى الله علبه وآله وسلم [2] .
وفي مسند أحمد [3] من حديث أبي هريرة مرفوعا: " لا ينظر الله إلى
صلاة رجل لا يقيم صلبه بين ركوعه وسجوده " ومن حديث أبي قتادة عند
الطبراني وقال: لم يروه عن الأوزاعي عن يحيى عن عبد الله بن أبي قتادة عنه
إلا الوليد، ولا عنه إلا الحكم بن موسى، وسليمان بن أحمد الواسطي قال-
صلى الله عليه وآله وسلم: " أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته " قالوا:
وكيف يسرق من صلاته؟! قال: " لا يتم ركوعها ولا سجودها " [4] . [1] قلت: وحديث المسيء صلاته تقدم، وقد كتبناه في حاشية للتحقيق بلفظه، وسوف يأني
إن شاء الله كما ذكر المصنف. [2] تقدْم. [3] رواه أحمد (2/525) ، والمشكاة (904) ، والترغيب (1/336) ، والكنز (19758،
19759) ، والمجمع (2/120) ، وعزاه لدى أحمد من رواية عبد اللْه بن زيد الحنفي عن أبي
هريرة ولم لجد من ترجمه. [4] رواه أحمد (5/310) ، والحاكم (1/229) ، والطبراني (3/273) ، والمشكاة (885) ،
وابن حبان (503) ، والخفاء (1/139، 140) ، والعلل (487) ، والترغيب (1/335، 338) ،
وابن عساكر في " للتاريخ " (4/410) ، والمغني عن حمل الأسفار (1/148) ،
اسم الکتاب : شرح ابن ماجه المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 1477