responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ابن ماجه المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 1475
146- باب الركوع في الصلاة
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا يزيد بن هارون عن حسين المعلم عن بديل
عن أبي الجوزاء عن عائشة قالت: " كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا ركع لم يشخص
رأسه ولم يصوبه، ولكن بين ذلك، وإذا رفع رأسه من الركوع لم يسجد
حتى يستوي قائماً، وإذا سجد فرفع رأسه لم يسجد حتى يستوي جالساً،
وكان/يفترش رجله اليسرى " [1] . هذا حديث سبق التنبيه على إسناده في
باب الافتتاح. حدثنا علي بن محمد وعمرو بن عبد الله قالا: ثنا وكيع، ثنا
الأعمش عن عمارة عن أبي معمر عن أبي مسعود قال: قال رسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" لا تجزيء صلاة لا يقيم الرجل فيها صلبه في الركوع والسجود " [2] . هذا
حديث خرجه إمام الأئمة في صحيحه، وقال فيه الترمذي: هذا حديث
حسن صحيح، وخرجه عن أحمد بن منيع عن زهير بن معاوية عن الأعمش
وأبو علي الطوسي، وخرجه عن زياد بن أيوب، ثنا محمد بن فضيل عن
الأعمش، وقال: حسن صحيح، والعمل على هذا عند أهل العلم من الصحابة
فمن بعدهم، وقال الشافعي وأحمد وإسحاق: من لا يقيم صلبه في؟ الركوع
والسجود فصلاته فاسدة، وفي كتاب أبي داود: ظَهْرُهُ، وخَرجه البستي في
صحيحه، من حديث شعبة عن سليمان، وقال البيهقي في المعرفة: إسناده
صحيح، وقال الدارقطني والنقال: وهذا إسناد ثابت صحيح، وقال البيهقي في
المعرفة: وهذا إسناد صحيح، وخرجه ابن الجارود في المنتقى، وفي الأوسط من
حديث فضل بن مهلهل عن عطاء بن السائب عن سالم البزار قال: " سألنا
عقبة بن عمرو عن صلاة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فوضع يديه على ركبته وأصابعه، أشكل

[1] صحيح. رواه مسلم في (الصلاة، ح/240) ، وأبو داود في (استفتاح الصلاة، باب
" 9 ") ، وابن ماجة (ح/869) ، والبيهقي (2/113، 172) .
[2] صحيح. رواه الترمذي (ح/265) ، وقال: هذا حديث حسن صحيح. والنسائي (2/
183، 214) ، وابن خزيمة (666) ، وابن أبي شيبة (1/287) ، ومشكل (1/80) ،
والكنز (19737) ، والطبراني (17/213، 214) .
اسم الکتاب : شرح ابن ماجه المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 1475
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست