اسم الکتاب : شرح ابن ماجه المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 1468
إنما ذكره، عن مجهول، وكلام المجهول لا عبرة به. الثاني: تصريح
الخطيب في كتاب المتفق والمفترق بسماعه من علقمة، ويؤيده قول ابن حبان
إبراهيم النخعي ولا ما لم ير مخالفاً لذلك، فعلى هذا يكون حديثاً صحيحاً
لا حسناً، وفي كتاب ابن عدي من حديث محمد بن جابر عن حماد بن
أبي سليمان عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله؛ فذكره، وقال: لم يوصله
عن حماد غير محمد بن جابر، وكان إسحاق- يعني: ابن أبي إسرائيل-
بفضل محمد على جماعة شيوخ هم أفضل عنه وأوثق، وقد روى عنه الكبار
ابن عون وأيوب، وهشام بن حسان، والثوري، وشعبة، وابن عيينة، وغيرهم،
ولولا أنّ محمداً في ذلك المحمل لم يرو عنه هؤلاء الذين يروونهم، وقد خالفه
في أحاديث ومع ما تكلم فيه/من تكلم يكتب حديثه، وفي كتاب البيهقي:
رواه حماد بن سلمة عن حماد عن إبراهيم عند عبد الله مرسلا، قال الحاكم:
هذا هو المحفوظ وإبراهيم لم ير ابن مسعود فالحديث منقطع، ومحمد بن جابر
تكلُّم فيه آثمة الحديث، وقال الدارقطني: تفرد به ابن جابر وكان ضعيفاً عن
حماد وغيرها يرويه عن إبراهيم عن عبد الله من فعله غير مرفوع وهو
الصواب، وفي العلل لعبد الله بن أحمد: ذكرت لأبي حديث ابن جابر-
يعني: هذا- فقال: هذا حديث منكر وأنكره جداً، قال: وذكرت لأبي
حديث الثوري عن حصين عن إبراهيم عن عبد الله أنه كان يرفع يديه، في
أوّل الصلاة ثم لا يعود فقال: ثنا هشيم عن حصين عن إبراهيم لم يجز به،
وهشيم أعلم بحديث حصين، وفي كتاب الخلال قيل لأبي عبد الله: أخذت
عن ابن مسعود بإسناد موصول؟ قال: لا إنما هو إبراهيم عن عبد الله، وفي
المصنف: عن وكيع عن شريك عن جابر عن الأسود، وعلقمة أنهما كانا
يرفعان أيديهما إذا افتتحا ثم لا يعودا. انتهي. إن ذكر الطحاوي في المشكل
عن الأعمش أن إبراهيم قال له: إذا قلت: قال عبد الله: فلم أقل ذلك حتى
يحدثني به جماعة، وإذا قلت حدثنى فلان عن عبد الله فهو الذي حدثنى،
وفي شرح الآثار للطحاوي من حديثه عن ابن أبي داود عن نعيم عن حماد
عن نافع عن سفيان عن عاصم بن كليب عن عبد الرحمن بن الأسود عن
علقمة عن عبد الله مرفوعًا " ثم لا يعود " قال: ثنا محمد نعمى، ثنا يحيى بن
اسم الکتاب : شرح ابن ماجه المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 1468