اسم الکتاب : شرح ابن ماجه المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 1398
العلاء، ومنهم من قال: ليس هذا باضطراب؛ لأن العلاء روى هذا الحديث
عن أبيه، وعن أبي السائب جمعيا كذا رواه أبو أويس عنه، والقول عندي في
ذلك أن مثل هذا الاختلاف لا يضر؛ لأن أباه وأبا السائب من الثقات؛ فعن
أيهما كان فهو من أخبار العدول التي يجب الحكم ما، وفي حديث منصور
ابن أبي مزاحم- وهو من أهل الصدق عندهم- ثنا أبو أويس عن العلاء عن
أبيه عن أبي هريرة أن النبي- صلى الله عليه وآله وسلم-: " كان لا يجهر
ببسم الله الرحمن الرحيم " [1] ، قال أبو عمر: بعض هذه الرواية رواية مالك،
وغيره أقوالها في نفسك يا فارس. ورواه الدارقطني من حديث يوسف بن
يعقوب ابن البهلول حدثني جدي، ثنا أبي، ثنا ابن سمعان عن عبد الله بن
سمعان عن زياد بن سمعان، وهو متروك الحديث، عن العلاء عن أبيه عن أبي
هريرة عن النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- قال: قال اللَّه: لا قسمت
الصلاة بيني وبن عبدي نصفين؛ يقول عبدي إذا افتتح الصلاة: بسم اللَّه
الرحمن الرحيم فيذكرني عبدي، ثم يقول: الحمد لله رب العالمين، فأقول
حمدني عبدي " [2] الحديث. ثم قال: رواه جماعة من الثقات عن العلاء؛
منهم: مالك وابن جريج، وروى ابن القاسم وابن عيينة وابن عجلان والحسن
بن الحراء وأبو أويس وغيرهم على اختلاف منهم في الإسناد، واتفاق منهم
على المتن، فلم يذكر أحد منهم في حديثه بسم الله الرحمن الرحيم، / واتفاقهم
على خلاف ما رواه ابن سمعان ضعيف لا يقدح بما بصروا- والله أعلم-
وقال الملاحي الغافقي الحافظ: تفرد آدم بن أبي إياس عن ابن سمعان بذكر
البسملة، وآدم من شرط الشيخين ومذهبهما أن الزيادة عندهما من الثقة
مقبولة. انتهي كلامه. قد أسلفناه من غير حديث آدم، والله تعالى أعلم.
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا إسماعيل بن علية عن الحريري عن قيس
ابن عباية، قال: حدثني به عبد الله عن أبيه قال: قلت: ما رأيت رجلَا أشد
عليه في الإسلام، حدثنا منه فسمعني وأنا في الصلاة أقرأ بسم الله الرحمن [1] الخطيب (3/165) ، والتمهيد (2/230) . [2] الحاشية قبل السابقة.
اسم الکتاب : شرح ابن ماجه المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 1398