responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ابن ماجه المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 1367
إنى أعوذ بك أن تصدّ عنى وجهك يوم القيامة، اللهم نقّنى من الخطايا كما
نقّيت الثوب الأبيض من الدنس، اللهم أحيني مسلمًا وأمتني مسلمًا " [1] .
ذكره البزار في مسنده، وقد سبق توثيق حبيب وأبيه وقال الإشبيلي:
الصحيح في هذا فعل النبي- صلّى الله عليه وآله وسلم- لا أمره، قال أبو
الحسن: لم يبيّن أبو الحسن علّة هذا الحديث، وهى الجهل بحال حبيب، والله
تعالى أعلم.
وضعف حبيب عنه، وحديث أنس المذكور عند مسلم: أيضًا أن رجلًا
جاء إلى الصلاة، وقد حضره النّاس، فقال: اللَّه أكبر، الحمد لله حمدًا كثيرًا
طيبا مباركًا فيه، فلما قضى النبي- صلّى الله عليه وآله وسلم- الصلاة قال:/
" أيكم المتكلم بالكلمات؟ فإنه لم يقل بأسا "، فقال الرجل: أنا. فقال: " لقد
رأيت اثنى عشر ملكًا يبتدرونها أيّهم يرفعها " [2] ، وهو غير حديث رفاعة
المذكور عند البخاري؛ لأن ذاك إنّما قال هذا لما رفع رأسه من الركوع، وفيه:
" رأيت بضعة وثلاثين ملكًا يبتدرونها أيهم يكتبها أول " [3] .
وحديث ابن مسعود: " كان عليه السلام يفتتح الصلاة بسبحانك اللهم
وبحمدك " [4] . ذكره البيهقي من حديث عن أبي عبيدة عنه، وقال: ليس
بالقوى، وذكره من حديث خصيف عن أبي عبيدة عنه، وقال: ليس
بالقوى، وذكره في الأوسط من حديث خصيف عن أبي عبيدة وقال: لم

[1] ضعيف. أورده الهيثمي في " مجمع الزوائد " (2/106) ، وعزاه إلى " البزار " والطبراني
في " الكبير " وإسناده ضعيف.
[2] صحيح. رواه مسلم في (المساجد، ح/149) ، وأبو داود في (استفتاح الصلاة، باب
" 6 ") ، والنسائي (4/133) ، وأحمد (3/106، 168، 188، 252) ، والبيهقي (3/
لمه 2) ، وابن خزيمة (466) ، والكنز (2210) ، والفتح (2/287، 10/600) ، والمجمع
(2/107) ، وأبو عوانة (2/99) ، وشرح السنة (3/116) ، والحبائك (35) ، والحلية (1/180) ،
والمغني عن حمل الأسفار (2/205) ،.
[3] صحيح. رواه البخاري (1/202) ، والفتح (2/284) ، والمشكاة (877) ، والترغيب (1/
[4] بنحوه. رواه ابن أبي شيبة: (1/229، 410) ،.
اسم الکتاب : شرح ابن ماجه المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 1367
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست