responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ابن ماجه المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 1349
وفي لفظ: " إذا تطهر الرجل ثم أتى المسجد يرعى الصلاة كتب له كاتبه- أو
كاتباه- بكل خطوة يخطوها إلى المسجد عشر حسنات " [1] .
وقال الطبراني في الأوسط: لا يروى عن عقبة إلا بهذا الإسناد. تفرد به
عمرو بن الحرث؛ رواه عن رعية ثنا ابن أبي مريم ثنا يحيى بن أيوب عنه، وفيه
لما أسلفناه، ولما في كتاب الثواب لأدم ثنا عياش ثنا ابن وهب، وحديث ابن
مسعود يرفعه: " من أتى السجد ينتظر الصلاة، فهو في صلاة ما لم
يحدث " [2] . خرجه أبو نعيم الحافظ في كتاب المساجد من حديث أبي
إسحاق عن عمرو بن عبد الله الحضرمي عنه، وقال أبو حاتم في العلل:
الصحيح عندي عن عمرو، قوله: وعجب ممن أدخل فيه عبد الله، وحديث
سهل بن سعد يرفعه: " من كان في مسجد ينتظر الصلاة فهو في
الصلاة " [3] . رواه أبو القاسم محمد بن إسحاق السراج في مسنده عن قتيبة
وابن حبان عن أبي الحنفية عن قتيبة عنه. حدثنا بكر بن مضر عن عباس بن
عقبة أن يحيى بن ميمون حدّثه عنه، وحديث عبد الله بن سلام يرفعه: " من
جلس مجلسَا ينتظر الصلاة، فهو في صلاة حتى يصلى " [4] . رواه مسلم.
وحديث عثمان / بن مظعون قال: سألت النبي- صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم-
فقلت: إنّى أردت أن أترهب، قال: " لا تفعل فإن ترهب أمتي القعود في
المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة " [5] . ذكره أبو سعيد النقال في كتابه
وقال: لا أعرف في إسناده واحدَا منهم، وحديث أبي سعيد مرفوعَا: " ألا
أدلكم على شيء يكفر الخطايا، ويزيد في الحسنات: إسباغ الوضوء عنى

[1] المجمع مصدر سابق، وعزاه إلى أحمد وأبو يعلما والطبراني في " للكبير " و" الأوسط "،
وفي بعض طرفه ابن لهيعة، وبعضها صحيح، وصححه الحاكم.
[2] ضعيف. رواه الطبراني: (1/2730) ،.-:
[3] صحيح. رواه النسائي (2/56) ، والطبراني (6/250) ، والكنز (20228، 20735) ،
وابن حبان (424) .
[4] صحيح. رواه أبو داود في (الجمعة، باب " ا ") ، والترمذي (ح/491) ، وقال: هذا حديث حسن
صحيح. والبيهقي (3/251) ، وإتحاف (3/282) ، والكنز (425) ، والموطأ (109) .
[5] تقدم ص 1347.
اسم الکتاب : شرح ابن ماجه المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 1349
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست