responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ابن ماجه المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 1344
" ما يوظن رجل يسلم المساجد للصلاة والذكر، إلا يتبشبش اللَّه إليه كما
يتبشبش أهل الغائب بغائبهم إذا قدم عليهم " [1] . هذا حديث أخرجه أبو حاتم
البستي في صحيحه عن عبيد الله بن محمد ثنا إسحاق بن إبراهيم أنبأ عثمان
ابن عمر ثنا ابن أبي ذئب وقال يزيد: نظر اللَّه إليه بالرأفة والمحبة لذلك
الفعل "، وصححه أيضًا أبو محمد الإشبيلي وأخرجه أبو داود الطيالسي في
مسنده عن ابن أبي ذئب بلفظ: " لا يوظن عند المسجد للصلاة والذكر إلا
يبشبش اللَّه به إذا خرج من أهله " [2] ، ولفظ أبي بكر بن أبي شيبة في
مسنده: " ما يوظى رجل " بالياء كذا رأيته في غير ما نسخه، ورواه
الحاكم [3] . في مستدركه عن عبدان، ثنا إبراهيم بن الحسين ثنا أدم بن أبي
إياس ثنا ابن أبي ذئب عن المقبري عن ابن يسار وقال: صحيح على/شرط
الشيخين ولم يخرجاه، وقد خالف الليث بن سعد ابن أبي ذئب؛ فرواه عن
المقبري عن سعيد بن يسار بلفظ: " لا يتوضأ فيحسن وضوءه ويسبغه " [4] .
حدثنا أحمد بن سعيد الدارني ثنا النضر بن شميل ثنا حماد عن ثابت عن
أبي أيوب عن عبد اللَه بن عمرو قال: " صلينا مع رسول اللَّه- صلّى اللَّه
عليه وآله وسلّم- المغرب فرجع من رجع، وعقبه من عقب، فجاء رسول
الله- صلّى الله عليه وآله وسلّم- مسرعا قد حفزه الناس وقد حسر عن
ركبتيه فقال: " أبشروا هذا ربكم قد فتح بابا من أبواب السماء يباهى بكم
الملائكة يقول: انظروا إلى عبادي قد قضوا فريضة وهم ينتظرون أخرى " [5] .
هذا حديث إسناده صحيح على رسم الصحابة. حدثنا أبو كريب ثنا رشدين
بن سعد عن عمرو بن الحرث عن دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد عن
رسول اللَّه- صلّى الله عليه وآله وسلّم- قال: " إذا رأيتم الرجل يعتاد

[1] فصحيح. رواه ابن حبان: (309) .
[2] صحيح. رواه ابن خزيمة: (1503)
[3] صحيح. رواه الحاكم: (1/213) . وصححه.
[4] صحيح. رواه أحمد (2/340) ، وابن خزيمة (1491) ، والترغيب (1/208) .
[5] صحيح. رواه ابن ماجة (ح/801) ، في الزوائد: هذا إسناد صحيح، ورجاله ثقات.
والترغيب (1/282) ، والكنز (18966) ، والصحيحة (661) .
اسم الکتاب : شرح ابن ماجه المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 1344
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست