responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ابن ماجه المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 1342
" بيننا وبن المنافقين شهود العشاء والصبح، لا يستطيعونها " [1] ، وعن ابن
عمر قال: " كنا إذا فقدنا الرجل في صلاة العشاء والفجر أسأنا به الظن " [2] ،
وعن عائشة قالت: قال رسول اللَّه- صلى اللَّه عليه وآله وسلم-: " لو يعلم
الناس ما في شهود العتمة ليلة الأربعاء لأتوها ولو حبوا " [3] . رواه في
الأوسط، وقال: لم يروه عن هشام إلا زكريا بن منظور. تفرد به عتيق بن
يعقوب الزبيري، وعن أبي الدرداء مرفوعًا: " من استطاع منكم ليشهد
الصلاتين العشاء والصبح ولو حبوا فليفعل " [4] . رواه أبو القاسم في الكبير من
حديث رجل من النخع عنه.
***

[1] مرسل. رواه البيهقي (3/59) ، والتجريد (324) ، والموطأ (130) . قال في التمهيد: هذا
الحديث مرسل في الموطأ. لا يحفظ عن النبي- صلى الله عليه وسلَم- مسندا. ومعناه
محفوظ من وجوه ثابتة، والشافعي (52) ، والكنز (360، 868) ، والقرطبي (1/349) .
[2] صحيح. أورده الهيثمي في " مجمع الزوائد " (2/40) ، وعزا هـ إلى " البزار "، ورجاله
ثقات.
[3] ضيف. أورده الهيثمي في " مجمع الزوائد " (2/40) ، وعزاه إلى الطبراني في " الأوسط "،
وفيه زكريا بن منظور، وهو ضعيف.
[4] ضعيف. للترغيب (1/269) ، والمنثور (1/299) ، والمجمع (2 / 40) ، وعزاه إلى الطبراني في
" الكبير "، وللرجل الذي من النخع لم أجد من ذكره وسماه جابرا.
اسم الکتاب : شرح ابن ماجه المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 1342
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست