responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ابن ماجه المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 1290
الزبيري، وإبراهيم، وابن أبي ذئب، وسر عن الزهري، وأما شعيب عنه ففي
رواية كما سبق، وفي أخرى:"فاقضوا"، وكذلك رواه ابن سيرين، وأبو رافع
عن أبي هريرة، وقال أبن عينية عن الزهري:"فاقضوا"، قال: وقال محمد بن
عمرو عن أبي سلمة، وجعفر بن ربيعة عن الأعرج:"فأتموا"، وابن مسعود،
وأبو قتادة عن أنس عن النبي- عليه السلام- كلهم قالوا:"فأتموا"، وفي
كتاب التمييز لمسلم: أخطاْ في هذه اللفظة، وكذا ذكره عنه البيهقي، وفيه
نظر؛ من حيث أن مسلما خرج في صحيحه:"واقض ما سبقك"، وقد
وجدنا لابن عينية عن الزهري متابعا على هذه اللفظة أيضا، وهو ما رواه أبو
نعيم عن عبد الله بن جعفر، ثنا يونس، ثنا أبو داود، ثنا ابن أبي ذئب عن
الزهري ولفظه:"فاقضوا"، وفي مسند أبي قرأ ذكر ابن جريح أخبرت عن
الزهري عن أبي سلمة عنه بلفظ:"وما فاتكم فاقضوا"، قال: وذكر سفيان
عن سعد بن إيراهيم، حدثني عمر بن أبي سلمة عن أبي سلمة عنه، ولفظه:
"وليقض ما سبقه"، ورواه ابن عينية عند الدارمي وغيره:"فأتموا"فخرج
بهذا من أن يغلط.
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا يحيى بن أبي بكير، ثنا زهير بن محمد بن
عبد الله بن محمد بن عقيل عن سعيد بن المسيب عن أبي سعيد الخدري: أله
سمع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول:"ألا أدلكم على ما يكفِّر الله/به الخطايا، ويزيد
في الحسنات قالوا: بلى يا رسول الله، قال: إسباغ الوضوء على المكاره،
وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة" [1] ، هذا حديث في
إسناده ضعف؛ للاختلاف في حال ابن عقيل، ولفظ ابن عدي في كامله:

[1] صحيح رواه بن ماجة (ح/776) ، والكنز (44262) وابن المبارك في الزهد (138) وإتحاف
(10/23) ، وابن خزيمة (177) وان كثير في "التفسير" (2/171)
والترغيب (1/
198،211،284،284،285) ومطالب (83) وأحمد (2/235) وصححه الشيخ الألباني
(2) حسن رواه أبو داود (ح/561) والترمذي (ح/223) وقال هذا حديث غريب من هذا الوجه مرفوع هو مسند وموقوف إلى أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يسند إلى
اسم الکتاب : شرح ابن ماجه المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 1290
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست