responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ابن ماجه المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 1281
129- باب الصلاة في أعطان الإِبل
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا يزيد بن هارون، وثنا أبو بشر بكر، ثنا
يزيد/بن زريع قالا: ثنا هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة:
قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"إن لم تجد إلّا مرابض الغنم، وأعطان الإِبل" [1] ،
هذا حديث قال فيه أبو عيسى: حسن صحيح، وخرجه ابن حبان [2] في
صحيحه عن أبي يعلي، ثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، ثنا ابن زريع، وثنا
إسحاق، ثنا يزيد بن نصر، أنبأ عبد الله بن المبارك عن هشام عن ابن سيرين
عنه زاد أبو عبد الله الحاكم في تاريخ نيسابور من حديث أبي حيان عن أبي
زرعة عنه مرفوعا: " الغنم من دواب الجنة فامسحوا رعاتها وصلّوا في
مرابضها " [3] ، وفي كتاب البزار:"أحسنوا إليها وأميطوا عنها الأذى فإنّها
من دواب الجنة"، قال البيهقي: روى عن أبي هريرة مرفوعا وموقوفا وهو
أصح.
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا هشيم عن يونس عن الحسن عن عبد
الله بن معقل المزني: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"صلّوا في مرابض الغنم، ولا
تصلوا في أعطان الإِبل فإنها خلقت من الشياطين" [4] . هذا حديث إسناده
صحيح متصل، قال البيهقي: كذا رواه جماعة عن يونس بن عبيد، وقال
يزيد بن زريع عن يونس: كذا روى، ولم يذكر النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ورواه النسائي
عن عمرو عن يحيي عن أشعث عن الحسن مرفوعا، وفي حديث ابنه كرير

[1] رواه الترمذي: (ح/348) وقال:"هذا حديث حسن صحيح".
[2] روا. ابن حبان: (335) .
[3] الكنز (35229) ، والخطيب في"تاريخه" (7/432) ، والعلل (380) .
[4] صحيح. رواه الترمذي (ح/348) وقال: هذا حديث حسن صحيح. وابن ماجة (ح/
769) ، في الزوائد: إسناد المصنف فيه مقال، وأصل الحديث رواه النسائي مقتصرا على النهي
عن أعطان الإِبل. وأحمد (2/509، 4/86، 150، 352،5/57،55) ، والطبراني 1/176،17
340) ، وللشكاة (739) ، وابن أبي شيبة (1/384) ، وأبو عوانة (2/401) ، والتمهيد (5/
303) ، والكنز (19172، 19174) ، والمعاني (1/384، 14/149) .
اسم الکتاب : شرح ابن ماجه المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 1281
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست