اسم الکتاب : شرح ابن ماجه المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 1226
النبوة من حديث موسى بن إسماعيل: حدثنا حماد بن سلمة عن أبي التياح
بزيادة: وكان المهاجرون والأنصار ينقلون اللين أو التراب لبناء المسجد وهم
يقولون:
نحن الذين بايعوا محمدا على الجهاد ما بعثنا أبدا
فأجابهم النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
اللهم إنّ الخير خير الآخرة فاغفر للأنصار والمهاجرة (1)
وفي حديث شعبة عن أبي إسحاق عن البراء قال: كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"ينقل التراب معنا، وقد وارى الغبار بياض أبطبه"وهو يقول:
اللهم لولا أنت ما اهتدينا ولا صمنا ولا صلينا/
فانزلنْ سكينة علينا إن الأُلى لقد بغوا علينا
وإن أرادوا فتنة أبيتا (2)
ومدّ بها صوته- صلى الله عليه وآله وسلم-، وفي حديث حشرج بن
نباته عن سعيد بن جمهان عن سفينة قال:"لما بني النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المسجد جاء
أبو بكر بحجر فوضعه، ثم جاء عمر بحجر فوضعه، ثم جاء عثمان بحجر
فوضعه، فقال هؤلاء: وُلاة الأمر من بعدي" [3] . وفي كتاب موسى بن عقبة
عن ابن شهاب: كان المسجد مربد التمر لغلا من سهل وسهيل بن عمرو بن
حجر أسعد، قال ابن شهاب: وزعموا أله كان رجال من المسلمين يصلون في
المربد قبل قدوم النبي- عليه السلام- المدينة، فأعطاه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثمنه
ويقال: عرض عليها أسعد نخلا له في متى [4] بياضه ثوابًا من مربدهما فقالا:
(1) صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (4/30، 5/137، 9/96) ومسلم) ص/1432)
وأحمد (3/170، 187، 244، 278، 288، 6/289، 315) والبيهقي (7/43) والمنثور (3/279)
والفتح (13/142) والكنز (30098) وابن سعد (1/2/50، 51) والخصائص (75) .
(2) صحيح. رواه البخاري (4/78، 5/140) وأحمد (4/282، 291، 302) والدارمي (2/220)
ومشكل (4/299) والخطيب (11/289) والقرطبي (14/130) والفتح (7/400، 10/541، 13/
223) وتغليق (966) وأذكار (190) والكنز (30079) وابن أني شيبة (8/527) . [3] صحيح. رواه ابن عدي: (2/846) . [4] كذا ورد هذا السياق"بالأصل"0
اسم الکتاب : شرح ابن ماجه المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 1226