responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ابن ماجه المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 1220
119- باب تشييد المساجد
حدثنا عبد الله بن معاوية الجمحي، ثنا حماد بن سلمة عن أيوب عن أبي
قلابة عن أنس بن مالك، قال رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم-:"لا
تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد". هذا حديث أخرجه بن
خزيمة [1] في صحيحه عن محمد بن رافع، ثنا الموصل بن إسماعيل، ثنا حماد
بلفظ:"إن من أشراط الساعة". وثنا/محمد بن يحيى، ثنا محمد بن عبد
الله الخزاعي، ثنا حماد عن قتادة، وأيوب عن أبي قلابة عن أنس، قال أبو
نعيم: تفرد الخزاعي بذكر قتادة، وقال ابن معين في الأوسط: لم يروه عن
قتادة إلا حماد وقال ابن خزيمة: ثنا عمرو بن العباس، ثنا سعيد بن عامر عن
أبي عامر الحزار قال: قال أبو قلابة: انطلقنا مع أنس نريد الزوائد يعني قصر
أنس، فمررنا بمسجد، فحضرت صلاة الصبح، فقال أنس: لو صلينا في هذا
المسجد، فقال بعض القوم: نأتي المسجد الأخر، قالوا: أي مسجد؟! قال:
فذكر مسجدًا، فقال أنس: إن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:"يأتي على الناس زمان
يتباهون بالمساجد، ثم لا يعمرونها إلا قليلًا- أو قال: يعمرونها قليلًا-" [2] .
وفي كتاب أبي نعيم من حديث محمد بن مصعب العرنساني عن حماد:
"يتباهى الناس ببناء المساجد". وفي حديث على بن جرير الخزار:"يتباهون
بكثرة المساجد". حدثنا جبارة بن المغلس ثنا عبد الكريم بن عبد الرحمن
البجلي عن ليث عن عكرمة عن ابن عباس: قال رسول الله - صلى الله عليه
وآله وسلم-:"ستشرفون مساجدكم كما شرفت اليهود كنائسها، وكما
شرفت النصارى بيعها" [3] . هذا حديث لما ذكره الحافظ ضياء الدين: رده

[1] صحيح. رواه ابن خزيمة (1323) ، ورواه أبو داود (ح/449) ، وابن ماجة (ح/739) ،
وأحمد (3/152،145،134، 283،230) ، وابن حبان (308) ، والطبراني في"الصغير" (2/
1114) ، وشرح السنة (2/350) ، والمنثور (6/51) والفتح (1/539) ، والكنز (38484)
وصححه الشيخ الألباني.
[2] المصدر السابق.
[3] ضعيف. رواه ابن ماجة (ح/740) . في الزوائد: إسناده ضعيف. فيه جبارة بن المغلس،=
اسم الکتاب : شرح ابن ماجه المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 1220
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست