اسم الکتاب : شرح ابن ماجه المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 1204
فروة فيما ذكره ابن عساكر في تاريخه، وقال ابن سعد: كان ليّن الحديث
يروى أحاديث منكرة ولا يحتجون بحديثه وكان يرى رأي الخوارج، وقال
الساجي: ضعيف الحديث ليس بحجة، وذكر البرقي في كتاب الطبقات: بان
من ترك حديثه واتهم في رواية إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، وذكره أبو
العرب فقال: هو ممن ترك حديثه، قال أبو العرب: وعن محمد بن عبد الله بن
عبد الحكم قال: سمعت محمد بن عاصم، وكان من أهل الصدق قال:
قدمت المدينة ومالك بن/أنس حي فلم أر أهل المدينة يشكون أن إسحاق بن
أبي فروة متهم على الدين. وفي تاريخ يعقوب بن سفيان النسوي: وآل أبي
فروة كل من حدّث عنه ثقة إلا إسحاق فلا يكتب حديثه، وقال الحافظ أبو
بكر البزار في سننه: كان ضعيفا، وقال في مسنده: متروك الحديث. الثّاني:
عبد الجبار بن عمر أبو عمر الأيلي الأموي القرشي؛ وإن وثّقه ابن سعد فقد
قال فيه أبو زرعة: واهي الحديث، وقال أبو حاتم: سألت أبي عنه فقال: منكر
الحديث ضعيف الكذب ليس محله الكذب، وسمعت أبا زرعة يقول: هو
ضعيف الحديث ليس بقوى، وقرأ علينا حديثه بشيء، ولا يكتب حديثه في
رواية ابن الجنيد، وفي كتاب عباس ليس حديثه بشيء، وقال مرة: ضعيف،
وكذلك قاله السعدي والساج في كتاب الضعفاء، وقال في كتاب الكنى:
ليس بثقة، وقال البخاري ليس بالقوي عندهم؛ عنده مناكير، وقال ابن عدى
علّة ما يرويه يخالف فيه، والضعف بين على رواياته، وقال الحربي في كتاب
العلل: عبد الجبار بن عمر رجل من أهل أيلة، سنّه قريب من سن يزيد بن أبي
سمية شيخه، وإّنما روى عنه لفضله، وعبد الجبار رجل يتفقه، وغيره أثبت منه،
وقال الآجري: سألت أبا داود عنه فقال: ضعيف، وذكره يعقوب في باب: من
يرغب عن الرواية عنهم، وقال الساجي: هو ضعيف، وقال العقيلي: ليس
بالقوى عندهم عنده مناكير، وقال ابن سعيد بن يونس: منكر الحديث، وفي
كتاب الكنى لأبي أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم، وقد روينا في كتاب
الصلاة للفضل ما يسند هذا عن مسعد عن أبي عون عن شريح رجل من
اسم الکتاب : شرح ابن ماجه المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 1204