responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ابن ماجه المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 1183
وسلم- سمع رجلا يقول: الله أكبر فقال: " علي الفطرة " فقال: أشهد أن لا إله إلا الله فقال: " خرجت من النار " وكان يغير عند صلاة الفجر فيستمع، فإن سمع أذانًا وإّلا أغار " [1] ، رواه أيضا من حديث الحجاج عن رجل عن زاذان عنه، ومن هذا الباب الدعاء بين الأذان والإِقامة، روى أنس بن مالك أن النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- قال:" الدعاء لا يرد بين الأذان والإِقامة " [2] رواه أبو عيسى، وحسنه، وفي كتاب ابن زنجويه: " إذا أذّن الأذان فتحت أبواب السماء، واستجيب الدعاء " [3] وفي حديث الرقاشي عنه مرفوعاً: " إذا نادى المنادى فتحت أبواب السماء وأبواب الجنة، واستجيب الدعاء " [4] ولما ذكر ابن/عدي هذه الرواية منعها زيد، وذكره أيضًا في ترجمة سلام أبي المنذر، وهو ضعيف، عن ثابت عن "، وأورده في ترجمة الفضل بن مختار عن حميد عنه، وقال: لم يتابع عليه، وأورده في ترجمة أسيد الجمال عن ابن المبارك عن سليمان التيمي عن قتادة عنه، وقال: لم يروه عن ابن المبارك غير أسيد، وروى سهل بن سعد أن رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- قال: " ساعتان تفتح فيهما أبواب السماء، وكلّ عما يرد على داع: دعوته عند حضور النداء، والصف في سبيل الله تعالى "، (5) رواه

[1] صحيح. رواه مسلم في (الصلاة، ح/9) والترمذي (ح/1618) وأحمد (3،1/132/407، 229، 253،241، 270، 5/248) والطبراني (11/150) وابن خزيمة (399، 400) وعبد
الرزاق (1866) والمنثور (1/35) والكنز (23285، 23296) ومعاني (1/146) والخطيب (8/
220) والمجمع (36،363،1/334)
[2] حسن. رواه الترمذي (ح/3594، 3595) وأحمد (13/19) والترغيب (4/272) والمغني عن حمل الأسفار (1/306) وابن عدي في " الكامل "، (9/1152) والإرواء (1/262) .
[3] الحلية: (6/308) 0 إسناده ضعيف، وهو صحيح.
[4] ضعيف. رواه الحاكم (1/547) وشرح السنة (2/291) والحلية (1/2130) وابن السني (خ/96) والكنز (0،20923342) .- (5) صحيح. رواه مالك في (النداء، ح/7) . قال ابن عبد البر: هذا الحديث موقوف عند جماعة من رواه الموطأ، ومثله لا يقال بالرأي. وروى من طرق متعددة، عن أبي حازم-
اسم الکتاب : شرح ابن ماجه المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 1183
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست