responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ابن ماجه المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 110
11- باب النهي عن استقبال القبلة بالغائط والبول
حدثنا محمد بن رمح المصري، نا الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب
سمع عبد الله بن الحرث بن جزء الزبيدي يقول: أنا أول من سمع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يقول:"لا يبولن أحدكم في الماء الدائم مستقبل القبلة"وأنا أول من حدث
الناس بذلك [1] هذا حديث ألزم الدارقطني الشيخين إخراجه، وخرجه ابن
حبان في صحيحه [2] عن أبي خليفة، نا أبو الوليد، نا عوف ابن أبي سليمان
عن زياد المصري، نا أبي قال: دخلنا على عبد الله بن الحرث بن جن في يوم
جمعة، فدعا بطست وقال للجارية: استريني فسترته، فبال فيه ثم قال:
"سمعت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ينهي أن يبول أحدكم فيها مستقبل القبلة" وأشار
الطبراني في الأوسط [3] إلى أنه لم يروه عن غوث إلا ابن الوليد، وفي مسند
ابن وهب: أخبرني الليث وعمرو بن الحرث وابن لهيعة عن يزيد، قال لي
الليث، وحدثني به سهل بن ثعلبة عنه قال ابن لهيعة: وحدثنيه سليمان بن
يزيد الحضرمي عنه. انتهى حديثه عن سليمان. ذكره أبو جعفر أحمد بن منيع
المروزودي في مسنده عن الحسن بن موسى عنه مختصرا، ولما ذكره ابن
يونس في تاريخه من جهة نا محمد بن حمد أبو قرّة الدعيني، نا عثمان بن
صالح، نا ابن لهيعة عن يزيد عن جبلة بن نافع الفهمي من بني شبابة،/
سمعت عبد الله بن الحرث يذكره قال: وهو حديث معلول. انتهى. وفيه نظر؛
وذلك أنه إذا أراد سنده ساقه فهو بلا شك معلول، نا ابن لهيعة، وإن أراد علّة
أخرى فكان ينبغي له بيانها مع خلو الباب من علّة ظاهرة، وإن أراد كون
الليث اختلف عليه فيه بأن رواه عن قول اللخمي، نا أبو الوليد ليث، نا يزيد
وسهل بن ثعلبة، وتارة أفرده فرواه عن سهل عن عبد الله كما أسلفناه؛ فليس

[1] صحيح. رواه ابن ماجة (ح/317) وأحمد في فالمسند" (4/191) وابن أبي شيبة في
"المصنف" (1/151) ونصب الراية (2/103) والحلية (7/326) . وصححه الشيخ الألباني.
[2] صحيح. رواه ابن حبان: (1/274- 276) .
[3] صحيح. رواه الطبراني ومعاني (4/223) . وللحديث متابعة صحيحه رواه أبو داود في
"سننه"من حديث ابن عمر.
اسم الکتاب : شرح ابن ماجه المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 110
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست