responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حول حديث الذباب المؤلف : أمين محمد سالم    الجزء : 1  صفحة : 44
قال: "إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه كلّه ثم ليطرحه فإن في إحدى جناحيه داء وفي الآخر شفاء"[1] وفي الرواية الثانية:
"إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينزعه فإن في إحدى جناحيه داء والأخرى شفاء"[2] [3].

[1] صحيح البخاري كتاب الطب: باب إذا وقع الذباب في الإناء
[2] كتاب بدء الخلق: باب إذا وقع الذباب في إناء أحدكم....
[3] وكتاب الأطعمة.
سند الحديث:
الراوي الأول: قتيبة بن سعيد بن جميل بن طريف بن عبد الله الثقفي مولاهم أبو رجاء البغلاني، وبغلان من قرى بلخ. قال ابن عدي: اسمه يحي وقتيبة لقب. وقال ابن منده: اسمه علي. وقال ابن معين وأبو حاتم والنسائي: ثقة. ولد سنة ثمان وأربعين أو خمسين ومائة، وفي الزهرة روى عنه البخاري ثلاثمائة وثمانية أحاديث ومسلم ستمائة وثمانية وستين حديثا، ومات لليلتين خلتا من شعبان سنة أربعين ومائتين، وقيل سنة واحد وأربعين والله أعلم[4].
الراوي الثاني: إسماعيل بن جعفر بت أبي كثير الأنصاري الزرقي مولاهم أبو إسحاق القاري، روى له الجماعة، قال أحمد وأبو زرعة والنسائي: ثقة.
وقال ابن معين: ثقة وهو أثبت من ابن أبي حازم والدراوردي وأبي ضمرة، وهو صاحب الخمسمائة حديث التي سمعها منه الناس، قال الخليلي في الإرشاد كان ثقة شارك مالكا في أكثر شيوخه، مات ببغداد سنة مائة وثمانين للهجرة[5].
الراوي الثالث: عتبة بن مسلم التميمي مولاهم المدني، وهو ابن أبي عتبة، ذكره ابن حبان في الثقات6
الراوي الرابع: عبيد بن حنين المدني أبو عبد الله مولى آل زيد بن الخطاب ويقال مولى بني زريق. قال ابن سعد: كان ثقة وليس كثير الحديث، قال الواقدي وغيره مات سنة خمس ومائة وهو ابن سبعين سنة، وذكر في التقريب وله خمس وسبعون سنة والصواب أنه عاش أكثر من ذلك كما قال المزي: وكان في الكمال وهو ابن تسعين سنة وأورد في ذلك قصة حفظه لسورة الأعراف[7].

[4] تهذيب التهذيب لابن حجر.
[5] تهذيب التهذيب لابن حجر.
6 تهذيب التهذيب لابن حجر.
[7] تهذيب التهذيب لابن حجر.
اسم الکتاب : حول حديث الذباب المؤلف : أمين محمد سالم    الجزء : 1  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست