responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حاشية السندي على سنن النسائي المؤلف : السندي، محمد بن عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 285
[588] وَهُوَ فِي زراعة بِفَتْح زَاي مُعْجمَة وَشدَّة رَاء مُهْملَة الَّتِي تزرع حَتَّى إِذا كَانَ بَين الصَّلَاتَيْنِ ظَاهره أَنه جمع جمع تَقْدِيم فِي آخر وَقت الظّهْر وَيحْتَمل أَنه جمع فعلا وَأما جمع التَّأْخِير فَهَذَا اللَّفْظ يَأْبَى عَنهُ وَالله تَعَالَى أعلم فَليصل هَذِه الصَّلَاة بِضَم الْيَاء وَتَشْديد اللَّام وَالْمرَاد فَليصل هَكَذَا أَو بِفَتْح الْيَاء وَتَخْفِيف اللَّام فليجمع هَذِه الصَّلَاة قَوْله ثمانيا أَي ثَمَانِي رَكْعَات أَربع رَكْعَات لِلظهْرِ وَأَرْبع رَكْعَات للعصر وَالْأَحْسَن فِي تَأْوِيله أَنه جمع فعلا لَا وقتا فَأخر الظّهْر إِلَى آخر وقته وَعجل الْعَصْر فِي أول وقته وَهُوَ الأوفق بقوله أخر الظّهْر وَعجل الْعَصْر وَالله تَعَالَى أعلم قَوْله الأولى أَي الظّهْر فَإِنَّهُم كَانُوا يسمون الظّهْر الأولى لكَونهَا أول صَلَاة صلى جِبْرِيل بِالنَّبِيِّ صلى الله تعالىعليه وَسلم ثَمَان سَجدَات أَي ثَمَان رَكْعَات فَأُرِيد بِالسَّجْدَةِ الرَّكْعَة بِاسْتِعْمَال اسْم الْجُزْء فِي الْكل قَوْله

اسم الکتاب : حاشية السندي على سنن النسائي المؤلف : السندي، محمد بن عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 285
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست