responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع العلوم والحكم - ت الأرنؤوط المؤلف : ابن رجب الحنبلي    الجزء : 1  صفحة : 340
مَرْفُوعًا بِإِسْنَادٍ ضَعِيفٍ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ: إِنَّمَا الْكَلَامُ أَرْبَعَةٌ: أَنْ تَذْكُرَ اللَّهَ، وَتَقْرَأَ الْقُرْآنَ، وَتُسْأَلَ عَنْ عِلْمٍ فَتُخْبِرَ بِهِ، أَوْ تَكَلَّمَ فِيمَا يَعْنِيكَ مِنْ أَمْرِ دُنْيَاكَ.
وَقَالَ رَجُلٌ لِسَلْمَانَ: أَوْصِنِي، قَالَ: لَا تَكَلَّمْ، قَالَ: مَا يَسْتَطِيعُ مَنْ عَاشَ فِي النَّاسِ أَنْ لَا يَتَكَلَّمَ، قَالَ: فَإِنْ تَكَلَّمْتَ، فَتَكَلَّمْ بِحَقٍّ أَوِ اسْكُتْ.
وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَأْخُذُ بِلِسَانِهِ وَيَقُولُ: هَذَا أَوْرَدَنِي الْمَوَارِدَ.
وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: وَاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ، مَا عَلَى الْأَرْضِ أَحَقُّ بِطُولِ سِجْنٍ مِنَ اللِّسَانِ وَقَالَ وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ: أَجْمَعَتِ الْحُكَمَاءُ عَلَى أَنَّ رَأْسَ الْحُكْمِ الصَّمْتُ.
وَقَالَ شُمَيْطُ بْنُ عَجْلَانَ: يَا ابْنَ آدَمَ، إِنَّكَ مَا سَكَتَّ، فَأَنْتَ سَالِمٌ، فَإِذَا تَكَلَّمْتَ، فَخُذْ حِذْرَكَ، إِمَّا لَكَ وَإِمَّا عَلَيْكَ وَهَذَا بَابٌ يَطُولُ اسْتِقْصَاؤُهُ.
وَالْمَقْصُودُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِالْكَلَامِ بِالْخَيْرِ، وَالسُّكُوتِ عَمَّا لَيْسَ بِخَيْرٍ، وَخَرَّجَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ وَابْنُ حِبَّانَ مِنْ حَدِيثِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ أَنَّ «رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، عَلِّمْنِي عَمَلًا يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَفِيهِ قَالَ: فَأَطْعِمِ الْجَائِعَ،

اسم الکتاب : جامع العلوم والحكم - ت الأرنؤوط المؤلف : ابن رجب الحنبلي    الجزء : 1  صفحة : 340
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست