responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنوير الحوالك شرح موطأ مالك المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 319
[1021] مَالك أَنه بلغه أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يَقُول لَا ومقلب الْقُلُوب وَصله البُخَارِيّ وَغَيره من طَرِيق سُفْيَان الثَّوْريّ وَلابْن الْمُبَارك عَن مُوسَى بن عقبَة عَن سَالم عَن بن عمر قَالَ كثيرا كَمَا كنت أسمع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يحلف لَا ومقلب الْقُلُوب وَوَصله أَبُو دَاوُد من طَرِيق عبد الله بن مُحَمَّد النُّفَيْلِي عَن بن الْمُبَارك عَن مُوسَى بن عقبَة عَن نَافِع عَن بن عمر وَوَصله بن عبد الب من طَرِيق سليم بن بِلَال عَن مُوسَى بن عقبَة عَن نَافِع عَن سَالم عَن بن عمر قَالَ الْحَافِظ بن حجر لَا نفي للْكَلَام السَّابِق وَالْمرَاد بتقليب الْقُلُوب تقليب أعراضها وَأَحْوَالهَا لَا تقليب ذَات الْقلب قَالَ الرَّاغِب تقليب الله الْقُلُوب صرفهَا عَن رَأْي إِلَى رَأْي

[1022] عَن عُثْمَان بن حَفْص بن عمر بن خلدَة قَالَ بن عبد الْبر هُوَ بن عبد الرَّحْمَن بن خلدَة البرقي الْأنْصَارِيّ ثِقَة روى عَنهُ مَالك وَعبد الْعَزِيز بن أبي سَلمَة وَلم يرو عَنهُ غَيرهمَا فِيمَا علمت وَوهم الْعقيلِيّ فَسَماهُ عمر عَن بن شهَاب أَنه بلغه أَن أَبَا لبَابَة الحَدِيث قَالَ بن عبد الْبر كَذَا هَذَا الحَدِيث عِنْد يحيى وَابْن الْقَاسِم وَطَائِفَة وروته طَائِفَة مِنْهُم عبد الله بن يُوسُف التنيسِي فِي الْمُوَطَّأ عَن مَالك أَنه بلغه أَن أَبَا لبَابَة لم يذكر عُثْمَان وَلَا بن شهَاب وَلَيْسَ هَذَا الحَدِيث فِي الْمُوَطَّأ عِنْد بن بكير وَلَا القعْنبِي وَلَا أَكثر الروَاة وَرَوَاهُ بن وهب فِي موطئِهِ عَن يُونُس بن يزِيد عَن بن شهَاب قَالَ أَخْبرنِي بعض بني السَّائِب بن أبي لبَابَة أَن أَبَا لبَابَة حِين ارْتبط فَتَابَ الله عَلَيْهِ فَذكره قَالَ بن عبد الْبر فَبَان بِهَذَا الْبَلَاغ الَّذِي ذكره مَالك عَن بن شهَاب فِي هَذَا الْخَبَر وَاسم أبي لبَابَة بشير وَقيل رِفَاعَة كتاب الضَّحَايَا

اسم الکتاب : تنوير الحوالك شرح موطأ مالك المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 319
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست