responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنوير الحوالك شرح موطأ مالك المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 236
[697] مَالك أَنه ظَنّه أَن رجَالًا من أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الحَدِيث قَالَ بن عبد الْبر هَكَذَا رَوَاهُ يحيى وَقوم وَرَوَاهُ القعْنبِي وَالشَّافِعِيّ وَابْن وهب وَابْن الْقَاسِم وَابْن بكير وَأكْثر الروَاة عَن مَالك عَن نَافِع عَن بن عمر أروا لَيْلَة الْقدر بِضَم أَوله على الْبناء للْمَفْعُول أَي قيل لَهُم فِي الْمَنَام انها فِي السَّبع الْأَوَاخِر والأرجح أَنَّهَا الَّتِي أَولهَا لَيْلَة أَربع وَعشْرين فَلَا يدْخل فِيهَا لَيْلَة إِحْدَى وَعشْرين وَلَا ثَلَاث وَعشْرين قَالَه بن حجر أرِي رؤياكم بِفتْحَتَيْنِ أَي أعلم أَو المُرَاد أبْصر مجَازًا تواطأت بِالْهَمْز أَي توافقت

[698] مَالك أَنه سمع من يَثِق بِهِ من أهل الْعلم يَقُول أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أرى أَعمار النَّاس قبله الحَدِيث قَالَ بن عبد الْبر هَذَا لَا يعرف فِي غير الْمُوَطَّأ لَا مُسْندًا وَلَا مُرْسلا وَهُوَ أحد الْأَحَادِيث الَّتِي انْفَرد بهَا مَالك قلت لَكِن لَهُ شَوَاهِد من حَيْثُ الْمَعْنى مُرْسلَة فَأخْرج بن أبي حَاتِم فِي تَفْسِيره من طَرِيق بن وهب عَن مسلمة بن عَليّ عَن عَليّ بن عُرْوَة قَالَ ذكر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْمًا أَرْبَعَة من بني إِسْرَائِيل عبدُوا الله ثَمَانِينَ عَاما لم يعصوه طرفَة عين فَعجب الصَّحَابَة من ذَلِك فَأَتَاهُ جِبْرِيل فَقَالَ قد أنزل الله عَلَيْك خيرا من ذَلِك لَيْلَة الْقدر خير من ألف شهر هَذَا أفضل من ذَاك فسر بذلك رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالنَّاس مَعَه وَأخرج بن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم من طرق عَن مُجَاهِد أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ذكر رجلا من بني إِسْرَائِيل كَانَ يقوم اللَّيْل حَتَّى يصبح ثمَّ يُجَاهد الْعَدو بِالنَّهَارِ حَتَّى يُمْسِي فعل ذَلِك ألف شهر فَعجب الْمُسلمُونَ من ذَلِك فَأنْزل الله هَذِه الْآيَة لَيْلَةُ الْقَدْرِ خير من ألف شَهْرٍ قيام تِلْكَ اللَّيْلَة خير من عمل ذَلِك الرجل ألف شهر

اسم الکتاب : تنوير الحوالك شرح موطأ مالك المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 236
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست